السعيد من اغتنم مواسم الشهور والأيام والساعات وتقرّب إلى مولاه بما فيها من وظائف الطاعات فعسى أن تصيبه نفحة من تلك النفحات فيسعد سعادة يأمن فيها بعدها من النار وما فيها من اللفحات، ويفوز بجنة عرضها الأرض والسماوات قال تعالى: (سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنةٍ عرضها كعرض السماء والأرض أعدت للذين آمنوا بالله ورسله ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم).
(د.عبدالمحسن القاسم)
|