على من أتكئ وقد كُسِر العكّاز، وباتت جدران أماني من زجاج
أهلاً بصمتي بوشوشة البلابل، أهلاً بمحاكاة روحي وإن ثارت جوفيَ الزّلازل
ليتها لم تقضِ وقتاً، ولم تقصّ الحكايا وتنسج ثوباً
هي روحي الحالمة والثّوب رث
ياحيرتي والعزلة تغزو أضلعي، ياخيبةً تجتاح أنفاسي تجرحني
يا عجزاً في القلب مختبئاً ظاهر، يا قلّة حيلة برحلة عُمر وإن طال.. عابر
أهلاً بسكينة قلبي الأعرج، أهلاً بهمسي بتمتماتي، بأوجاعٍ تجمدت وإن كلّ ما بها توهّج
ما عاد للإحساس عباءة تظلّه وقُفّاز، فقد كُسِر على صفيح الزّمان مذّ زمنٍ العكّاز!.
:
|