قد نقرأ أحرفاً بلا معنى وقد نقرأ أحرفاً تأخذنا إلى أطيافٍ حالمةٍ من جمالِ فكرةِ وتسلسلِها بحس الموهوب الذي يكتب بالسهل الممتنع لنتصوّر أن ما نقرأ نحنُ كتبناه؛ وهذا البون الشاسع هو مايصنع الفرق بين ثرى الحرف وثرياه؛ هكذا قرأتُ لظى وحرفُها, فاِلهامهُ يُغذي الحس الفاقد لحرفه ليجده في كتاباتها,
هنيئاً لنا بها لتُمتعنا أكثر من مآدب الأبجدية اللذيذة,
شكرًا لكِ وشكرًا لمن اِختاركِ لتطعمي فكرنا بهذه التشكيلة الراقية,
|