{وإنه لتنزيل رب العالمين * نزل به الروح الأمين *
على قلبك لتكون من المنذرين}
تأمل كيف خصَّ القلب بإنزال القرآن عليه
حيث كان قلبه صل الله عليه وسلم
محلّاً للقرآن، وكذلك الحال لمن أراد تفهُّم القرآن
وتدبُّره والانتفاع به؛ يجب أن يكون قلبه محلّاً للقرآن
بحضوره عند تلاوته وتدبُّره.
د. عبد اللطيف التويجري
|