سميت سورة محمد بسورة القتال حيث أن المحور الأساسي لسورة محمد هو الجهاد في سبيل الله، وقد ذكر الله سبحانه وتعالى القتال وبين الكثير من أحكام القتال والحروب وكيفية التعامل مع الغنائم والأسرى، حيث قال تعالى : (وَيَقُولُ الَّذِينَ آَمَنُوا لَوْلَا نُزِّلَتْ سُورَةٌ فَإِذَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ مُحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَأَوْلَى لَهُمْ ).
كما يطلق عليها أيضا سورة (الذين كفروا)، وسبب اطلاق هذا الاسم أن هذا كان بداية السورة حيث قال تعالى (الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ).
وتسمى أيضا بسورة محمد لأنها تم ذكر اسم الرسول صلى الله عليه وسلم في الآية الثانية منها، حيث قال تعالى (وَآمَنُوا بِما نُزِّلَ عَلى مُحَمَّدٍ)
|