كيفية التعامل مع الأقارب وإحترام الخصوصية وحسن الظن
كيفية التعامل مع الأقارب وإحترام الخصوصية وحسن الظن
إذا قريبك أخفى عنك خبر مَا ،
فهذا سبب لا يدفع بك إلى الزعل منه !
بل عليك تقدير الخصوصية والحريةَ الشخصية وإحسان الظن ، فهناك أمور تحتاج إلَى التريث
و هناك أمور تحتاج إِلَى الكتمان .
لا توجه له لوم أوْ عتاب ،
فكثرة العتاب واللوم تنفر القلوب
فكم من مشاكل تافهة تأججت نارها
فِيْ الصدور بَينَ الأقارب لمجرد :
- مَا عزمتني ؟
- مَا بشرتني ؟
- مَا خبروني ؟
- مايبغوني/
مايحبوني/
ماسألوا عني /
تغيروا علي !
فلا تعلم الظروف التي تعترضهم .
عامل الناس بحب وإحترام
وحسن نية والله يرزق على قدر النية .
كُل هذه مقاصد شيطانية تدفعك للدخول فِي دائرة السوء
٭تذكروا دوماً أن الأهل عز وَ فخرَ وسند وَ ذخر ، ولا تسمع كلام الحاقد الذي يقول لك :
الأقارب عقارب .
واسمع اصدق الكلام الذي قال :
*خَيرُكُمْ خَيرُكُمْ لأَهلِهِ ، وَ أَنَا خَيرُكُمْ لأَهليِ*
جميعنا نحتاج هذا التوجيه النبوي لتصل لأكبر عدد من الناس حتى يزول ما نراه من القطيعة من بعض الأقارب .
أمران ينفعان كل مؤمن :
" حُسن الخُلق وسماحة النّفس "
وأمران يرفعان شأن المؤمن :
" التواضُع وقضاء حوائِج الناس "
أمران يدفعان البلاء :
" *الصدقة وصلة الرحم* "
(بوركتم واكرمكم ربي ).
|