إِنْ كان للبهاءِ عنْوان فهو أجْفان
كالسَّنابِل الخُضر وأنتِ عبِيرها الباذِخ
فرِيدةٌ مُتفردةُ بِكُل إبداع
كما السَّلْسبِيل المحفُوفِ بِالزَّهرِ
أو كالغُيومِ لها ظِلالٌ
ولها رائِحةٍ كعبقِ الياسمِين
وكإنْبِلاجِ النُّور
فارتسمتْ على ملامحِي دهْشةٌ
أتى فِيها النَّبضُ مُهَروِلًا
لا ينْتعِلُ سِوى الفرح ..
بالمناسبة يا غيْثُ الغمام
لِقلبكِ قلائِد الجُوري
ولِروعةِ نبضُكِ سجاجِيد مِن النَّعناع
دُمتِ ودام زخكِ يا بهيةَ الرُّوح
عبقُ امتِنانٍ لكِ على امتِدادِ الرَّبيع
جنائِن زهرٍ لا تُعدّ وشُكرًا بِلا عدْ /..
|