إنَها المرّةُ الأوْلَى
التِي أرى فِيها
شُقوق منزلنا تَنزُف
تفَاصيلك يا ابي
أُطبطِب عَلى اشيائك
بِدمعِ الظمَأ
ورائحتك لا تُسدُّ
فَجَوَّة بعدكِ
أحَمِل ألَمْ فُقدكِ الأبدي
ولا مَصْلًا يداوي رحيلك
بقلبِ شَاخ في ثانية
أُهونُ عليّ
بدسِّ قصَاصاتِ
ضحكاتك الأخِيرَة في تجاويفِي.
|