عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-17-2010, 11:49 PM
لاتنسوني من دعآئكم أذكروني في سجودكم
سمو المشاعر غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 9
 جيت فيذا » Apr 2010
 آخر حضور » 09-22-2013 (07:31 PM)
آبدآعاتي » 3,689
الاعجابات المتلقاة » 27
 حاليآ في » لاتنسوني من دعآئكم أذكروني في سجودكم
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »  male
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » سمو المشاعر is on a distinguished road
مــزاجي  »
مشروبك
قناتك
اشجع
بيانات اضافيه [ + ]
37 قصه خياليه روعه



خرجت إمرأه من منزلها فرأت ثلاثة شيوخ لهم لحى بيض طويلة وكانوا جالسين في فناء منزلها.. لم تعرفهم ..

وقالت: لا أظنني اعرفكم ولكن لابد أنكم جوعى ! أرجوكم تفضلوا بالدخول لتأكلوا..

سألوها: هل رب البيت موجود؟



فأجابت :لا، إنه بالخارج..

فردوا: إذن لا يمكننا الدخول.

وفي المساء وعندما عاد زوجها أخبرته بما حصل

! قال لها :إذهبي اليهم واطلبي منهم أن يدخلوا.

فخرجت المرأة و طلبت منهم أن يدخلوا.

فردوا: نحن لا ندخل المنزل مجتمعين.



سألتهم : ولماذا؟



فأوضح لها أحدهم قائلا: هذا اسمه (الثروة) وهو يومئ نحو أحد أصدقائه، وهذا (النجاح) وهو يومئ نحو الآخر وأنا (المحبة)، وأكمل قائلا: والآن ادخلي وتناقشي مع زوجك من منا تريدان أن
يدخل منزلكم !



دخلت المرأة وأخبرت زوجها ما قيل. فغمرت السعادة زوجها وقال: ياله من شئ حسن، وطالما كان الأمر على هذا النحو فلندعوا !(الثروة) !. دعيه يدخل و يملئ منزلنا بالثراء

فخالفته زوجته قائلة: عزيزي، لم لا ندعو (النجاح)؟

كل ذلك كان على مسمع من زوجة ابنهم وهي في أحد زوايا المنزل .. فأسرعت باقتراحها قائلة: أليس من الأجدر أن ندعوا !(المحبة)؟ فمنزلنا حينها سيمتلئ بالحب

فقال الزوج: دعونا نأخذ بنصيحة زوجة ابننا!
اخرجي وادعي (المحبة) ليحل ضيفا علينا!

خرجت المرأة وسألت الشيوخ الثلاثة: أيكم (المحبة)؟ أرجو أن يتفضل بالدخول ليكون ضيفنا.



نهض (المحبة) وبدأ بالمشي نحو المنزل .. فنهض الإثنان الآخران وتبعاه !.
وهي مندهشة, سألت المرأة كلا من (الثروة) و(النجاح) قائلة: لقد دعوت (المحبة) فقط ، فلماذا تدخلان معه؟



فرد الشيخان: لو كنت دعوت (الثروة) أو (النجاح) لظل الإثنان الباقيان خارجاً، ولكن كونك دعوت (المحبة) فأينما يذهب نذهب معه .. أينما توجد المحبة، يوجد الثراء والنجاح.



 توقيع : سمو المشاعر


رد مع اقتباس