{ كان جالس على الرمال
يخط عليها اسمها
محبوبته حلم نمى
بداخله وزهر بعد
في البداية عارضوه
فالوله أركد يا ولد
معشوقتك دونها حصون
وجيوش وعتاد وعدد
لكن بقلب المحب
قال أبدا يا يوبه
محبوبتي لازم تعود
وتنام بأحضاني بأمان
ومن بزوغ الصبح لاح
انطلق عبد العزيز
رايح يم الرياض
وبداخله شوق كبير
بعدها خاض المعارك
مع اعنف أخصومه وعانا
لين ربي ألهمه
بحكمة العقل وذكاه
كيف انه ينتصر
على اعنف أخصومه هناك
قسم الجيش الثلاثة
مجموعة في جنح الظلام
انتظر في إحدى المزارع
ألواقعه قرب الرياض
لين كل الناس ناموا
وتأكد إن كل شيء تمام
وتسلق أسوار البيوت
من بيت ليمن وصل
المصمك الي فيه راقد
ابن الرشيد مع حاشيته
ظل فوق السور راكد
ينتظر نور الصباح
وخروج ابن الرشيد . . . .
المحوه من قصره خارج
وهجموا ثم اطرحوه
صريع بأرض الرياض
بعده ناد المنادي ( الملك لله ثم لعبد العزيز )
. . . . . .( الملك لله ثم لعبد العزيز )
بعده عم الفرح
وزغردة ذيك العروس
ترحبه بعبد العزيز

-_-_-_-_-_-_-_- وطني _-_- _-_-_-_-_-

بأي لغة يا وطني أخاطبك
ومن أي قواميس العشق
أكتب فيك خاطرتي
فمنذ خروجي إلى الدنيا
وحبك فاطر قلبي
فيا وطني . . .
ويا عشقي . . .
ويا قصة الأمس
فأنت العشق
وسر الحب في قلبي
فلا عيش يطيب لي
سوى بأحضانك
يا وطني . . .
فشذا أنفاسك يخمرني
وينسيني عنا أمسي
يا وطني اقبل ترابك الزاكي
واسجد شاكره لله
بأنك أنت لي وطنا
وأنا فتاتك يا وطني

{ من يوم ذيك العروس
رحبة بعبد العزيز
ضمها وقال بحنان
ارقدي يا أحلى رياض
ومن بد صبح جديد
شد حزامه ثم قام
يحرر أخوات الرياض
من جنوب ومن شمال
حتي غرب البحر الاحمر
وفي الشرق له قصة هناك
وبعد ما كل الربوع
أصبحت فأمن وأمان
اطمئن قلبه وراح
لابس ثوب السرور عام 1351 ه
أرخه ابن الإمام
وصار ذكرى لكل جيل
يفرحوبه بكل سنة
فديتكـــ يا بلادي,,,

أحبك بقلب أم ... بجنون صبيه

بعفوية طفلة .. أحبك بقلوب أهل ألارض جميعاً