وها أنا على بعد خطوات من بداية النهاية
سأضع حدا لكل آلامي وأحزاني
سأهجر تلك اللحظات التي تعج بالصخب
سأغادر محطات حطمت حياتي
طالما تمنيت السعادة فلم ابلغها
وتسيرني الحياة وكأن فرحتي اسيرة
لقد تاقت نفسي لروح احيا بقربها وانسها
التقيتها واصبحت جزءا كبيرا من حياتي
بل هى جل اهتمامي ...بل اكبر من حدود حبي وهيامي
احسست وكأني اخرج من شرنقة مريرة
احتاج الامر بضعع لحظات عصيبة ..لضبط انفاسي
دمعت عيناي ...قلبي كاد يحطم اسوار صدري
دارت امام مخيلتي كل اجندة انهزاماتي
وانا انظر اليها بقلب مهزوم ويدين مرتعشة وجسد سقيم
لم اتصور نفسي في مثل هذا الموقف ذات يوم
لاول مرة في حياتي ارتدي ثوب الضعف والوجل
ادركت هي ما بي من خجل وتردد وضعف
اقتربت ..مدت يدها..طوقت يداها الدافئتان يداي
شعرت برجولتي ..ادركت حينها ان اللحظات الاولى تحتاج الى جرأة
اسندت رأسها الصغير على صدري وما زالت يدي تداعب يدها
عندها وجدت بدايتي ...وجدت ملهمتي ... وجدت سعادتي