دعني أذوب في دفء حضنك كقطعة جليد سُلطت عليها اشعة وسط النهار ...
......أم تريدني كشمعة ذابت في وحدة شوقها لقدح ولاعتها ...
..........وهي على ركن الإنتظار .

حبيبياطفأ شوقي و احتوي ثوران بركاني ...
... روح ذوت و ذبلت .........في انتظارك

أنــا .. كقطعة شوكلا بيد طفل عبثت كفيه التي ضمت قطعة الشوكلا بها إلى ان ذابت وعانقت جل كفه و أنامله فرفعها ليمسح المتبقي على خديه و شفتيه محاولا ايصالها لفمه ليتلذذ بطعمها٠

... هكذا انا متناثرة بشوقي لكل تفاصيلك .

هيـــا....... إجمع شتاتي وما تفرق من أوصالي ...... إجمعها على جسدك .

حبي الوحيد كان بشرفة انتظار.... مبحر في محيطات افكاري ,, قراء ماخطته افكاري في نظراتي ..
فقد كنا في ذات المكان جمعتنا جلسة حول طاولة في واقعنا ..

اسدلت عيني ....... بعد أن كنت ابادله نظرات الإشتياق .. .. .. محلقة بخيالي في صفو سماء عينيه.

اخجلتني ابتسامته التي تنم عن معاني الحرج الذي امتزج باللهفه .. .. ..
و نظراته تتقلت بين عيناي و شفتي .......
و قد رسمت للشوووووووووق .. .. معان جليه.

ببطأ و سلاسه عانقت انامله كفي..
فضمهاإلى صدره ...
حتى احسست تسارع دقات فؤاده
نادتني نبضاته بشوق ..
فسلمت له شوق قلبي ..
و بعد صراع الحروف على شفتي..
انسابت كلمتين ..
... بعد ان رفعت نظري لرؤية محياه
فقلت بصوت اقرب للهمس
........ مشتاقة لك حبيبي

فرد قائلا ..
و انا محتاج لوصلك ...

تحدرت دمعاتي الأنثويه كقطرات ندى بارده على خد ورده اصابها الوسن بملامح الشيخوخه فغسل كدرها ففاح شذاها بصبح ابتهج بعناقه ....

فسرنا إلى نعيم جنة دنيويه سلمته فيها قلبي قبل جسدي.

... ... .. .