عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-19-2011, 01:22 PM
صقر الجزيره غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
اوسمتي
عيدية حساسَ 2024 وسام الوطِني 93 (نحلم ونحقق) النشاط المميز عيدِِيةَ حساسَ/ وكُل عامَ وأنتمَ بخير 
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 18
 جيت فيذا » Apr 2010
 آخر حضور » 04-19-2024 (08:03 PM)
آبدآعاتي » 46,656
الاعجابات المتلقاة » 3027
 حاليآ في » هنا بحساس فقط
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
آلقسم آلمفضل  » العام ♡
آلعمر  » 30
الحآلة آلآجتمآعية  » اعزب ♔
 التقييم » صقر الجزيره has a reputation beyond reputeصقر الجزيره has a reputation beyond reputeصقر الجزيره has a reputation beyond reputeصقر الجزيره has a reputation beyond reputeصقر الجزيره has a reputation beyond reputeصقر الجزيره has a reputation beyond reputeصقر الجزيره has a reputation beyond reputeصقر الجزيره has a reputation beyond reputeصقر الجزيره has a reputation beyond reputeصقر الجزيره has a reputation beyond reputeصقر الجزيره has a reputation beyond repute
مــزاجي  »
مشروبك   bison
قناتك
اشجع
بيانات اضافيه [ + ]
48 شرح لحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعن أنس رضي الله عنه قال: كانت ناقة رسول الله العضباء لا تسبق، أو لا تكادُ تسبقُ، فجاء أعرابي على قعود له، فسبقها فشق ذلك على المسلمين حتى عرفه النبي ، فقال: (( حق على الله أن لا يرتفع شيء من الدنيا إلا وضعهُ)) رواه البخاري.
الشرح
شرح حديث ( حقٌ على الله أن لا يرتفع شيئٌ من الىنيا إلا وضعه )
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله

ذكر المؤلف حديث أنس بن مالك رضي الله عنه في قصة الأعرابي الذي جاء بقعود له، ناقة ليست كبيرة، أو جمل ليس بكبير، وكانت ناقة النبي العضباء وهي غير القصواء التي حجّ عليها، هذه ناقة أخرى، وكان من هدي الرسول عليه الصلاة والسلام أنه يسمي دوابه وسلاحه وما أشبه ذلك.
فالعضباء هذه كان الصحابة رضي الله عنهم يرون أنها لا تُسبق أو لا تكاد تُسبق، فجاء هذا الأعرابي بقعوده فسبق العضباء، فكأن ذلك شقَّ على الصحابة رضي الله عنهم، فقال النبي لما عرف ما في نفوسهم:
((حقٌ على الله ألا يرتفع شيء من الدنيا إلا وضعه)).
فكل ارتفاع يكون في الدنيا فإنه لابد أن يئول إلى انخفاض، فإن صحب هذا الارتفاع ارتفاع في النفوس وعلو في النفوس، فإن الوضع إليه أسرع؛ لأن الوضع يكون عقوبة، وأما إذا لم يصحبه شيء، فإنه لابد أن يرجع ويوضع؛ كما قال الله تبارك وتعالى : (إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ)(يونس: 24)أي ظهر فيه من كل نوع.
وفي قوله عليه الصلاة والسلام : "(( من الدنيا )) دليلٌ على أن ما ارتفع من أمور الآخرة فإنه لا يضعه الله، فقوله تعالى: (
يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ )(المجادلة: 11) ، هؤلاء لا يضعهم الله عزّ وجلّ ما داموا على وصف العلم والإيمان، فإنه لا يمكن أن يضعهم الله؛ بل يرفع لهم الذكر ، ويرفع درجاتهم في الآخرة، والله الموفق.




 توقيع : صقر الجزيره

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس