يابقايا الماضي !
اتركيني ..
وارحلي عن سماي .
اريد ان اعيش
واهيم في ملكة وجداني .
وانسى لحظاتك
يكفي خلاص !
انا نسيتك وانت لابد ان تنساني
ولا تتذكر ان لك صاحب حتى في الممات .
بالماضي !
كان الزمن قاسي
تموت الاشواق قبل ان تبدأ .
العذاب !
كنتُ اراه بـ كل ايامي
واحلامي تتحول إلى كوابيس ترعبني من ماهو قادم
والسعاده لا اشعر بها الا لحظة دموعي .
فعلاً !
كنتُ اعيش مع كل البشر
امرح والعب ولا افكر بـ شيء .
لكن !
عندما اعود إلى عالمي
يلزمني الحزن والاجواء المميته قهرً .
كنتُ اعاني
في كل لحظاتِ
كنتُ اتعب من افكاري
كنتُ كما كنتُ
( حزن )
بـ رغم ان الايام التي مررت بها
كنتُ اقوي من عزيمتي لكي لا استسلم .
وعشتُ كما اريد ان اكون
إلى حين لحظة اللقاء .
وعايش حياتي بـ أهمال للمشاعر
وفي لحظة من ظلام الليل
لمحت ملاك .
ابهرني .. وحرك احساسي
فــ أتجهت مشاعري نحوة
حاولت اتدارك نفسي
لكن !
عيناي أبت أن تستجيب
واستمرت في النظر أليه
وكنت في حيرةً من أمري .
ماذا دعاني ؟
وماهذا الاحساس الجديد ؟
شعرت أني أملك الكون وحدي .
اقتربت منه
فوجدته ابني !
طلب
اللجوء إلى قلبي
وقلبي ضعيفاً جداً لايحتمل أن يلجا أليه احداً فـ يتركه فقرر الهيام
فـ تبعثرت المشاعر في داخلي
فـ تبدل عالمي
إلى
وجدان لايسكنه سواها
وجدان خالي من البشر
فيه
انهاراً و زهوراً
وقصوراً فيها اشجاراً
على غصونها بلابل
تغرد طرب لنا
وحول النهر
طيور النورس تغني لنا .. والفراشات تجمل آزهاري
وحبيبي يسكن أحضاني ويبادلني القبلات كـ طعم التوت .
ولم
أتخيل يوماً !
أن
من لمحةً ابني يستوطن قلبي
وتجري في دمي مجرى الدم في الشريان .
حبيبي !
اسمحي لي أن اخط لك هذا المكتوب من كلماتِ تعبر عن ما بداخلي .
سـ أكتب كل ما لدي
من عذب الكلام .. وأصدق المشاعر
دون اي توقف حتى يجف حبر قلمي .
سـ أكتب اني أحبك .. وآتنفس هواك
وانك حبي الابدي .. ولا أحياء بدونك .
سـ أكتب رسمك .. وملامح وجهك ..
سـ أكتب للحب .. والوفاء ..
قد اطيل عليك
سـ أكتب حتى احلامي التي رئيتك فيها .
آآآه يا ابني !
ماذا دعاني ؟
لم اشعر بـ يوم بهذا الهذيان !
اريد ان اكتب دون توقف .
حبيبي !
ياللاسف جف حبري هنا
لكن اوعدك لن اتوقف عن الكتابة عنك
حبيبي !
اقرائ ماسطرت عانقني بكل ما اتيتي من قوة
ارويني من رحيقك
لك
ارتوي ولا اعطش بعدك .
حبيبي !
افعل ماطلبت منك فـ أنا لحظة عناقك لا أشعر بشي سواك .
بقلم :كبرياء شموخ