السلام عليكم ورحمة الله

إذا كان العدل هو "سيد الأحكام".. في كل ما يتعلق بحياة الإنسان.
فمن الطبيعي أن يكون العدل مع الذات هو"سيد سادة الأحكام"...
وإذا ما صح هذا المعنى النبيل،
وهو صحيح تماماً،
فكيف لنا إذن أن نواجه...
فضلاً عن أن نرشد إحدا أسوأ النزاعات الملتصقه بالنفس البشرية...
ألا وهي الإنحياز للذات وعدم الإعتراف بالخطأ،...
وتبرير كل ما يناسب الشخص أو يلقى هوى خاصاً لديه ؟؟
ثم كيف لنا أن نواجه الرغبة العارمة لدى معظمنا في إكتساب الأفكار والآراء
والمعتقدات الخاصة بنا ثوباً منطقياً نسارع إلى مواجة الآخرين به
ومحاولة اسكاتهم من خلاله.؟؟
بينما لا نقبل بسهولة أن نواجه كائن أياً كان بما يخالف آراءنا...
مهما تكن أسبابه منطقية ومستندة إلى قواعد العدل والحق.؟؟؟!!
والسؤال الذي يطرح نفسه في هذا السياق هو ما إذا كنا ندرك،
عند حدٍما أننا نقوم بتبرير أرائنا ومعتقداتنا وأفعالنا.؟؟؟
((( همســــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــة )))
بإمكاننا أن نرى العالم المحيط بصورة أكثر وضوحاً...
وأقرب إلى الحقيقة، ولكن...
ليس من خلال نظارة سوداء غالباً ما يمليها الميل إلى تبرير الذات.
_________________

لا أريد ان أطيل الحديث أكثر اخواني واخواتي الكرام واترك المجال لكم
للتعليق وإبداء آرائكم التي تهمني كثيراً وأستفيد منها بالطبع

دمتم بحفظ الله ورعايته