عرض مشاركة واحدة
قديم 08-06-2011, 03:27 AM   #3


الصورة الرمزية طال صمتي

 عضويتي » 408
 جيت فيذا » Jul 2011
 آخر حضور » 08-08-2011 (12:39 AM)
آبدآعاتي » 73
الاعجابات المتلقاة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
إهتماماتي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » طال صمتي is on a distinguished road
مــزاجي  »
مشروبك
قناتك

طال صمتي غير متواجد حالياً

افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دمعة ألم مشاهدة المشاركة
أحياناً يصبح العقل نقمة...

خصوصاً إذا وجهه صاحبه بما يتماشى مع مصالحه الشخصية

ضارباً بعرض الحائط شرعية الوسائل ودستور الأخلاق بشكل عام ..

وأحياناً يصبح الغباء المصطنع اي (( التغابي )) وسيلة سهلة للتهرب والتملص

من مأزق...أو هفوات ...أو ديون ...أو أحكام ... أو لربما وسيلة ايضاً

للهرب من قيود قد ترمي بصاحبها إلى ما وراء الشمس بعيدة المدى ..

برأيكم متى يكون(( التغابي )) نعمة .. ومتى يكون نقمة ؟؟؟

برأيكم متى يكون(( التغابي )) نعمة .. ومتى يكون نقمة ؟؟؟


الغباء من وجهة نظري قد يكون نعمة النعم على صاحبه في هذا الزمان،،
فهو لا يفهم ما يحاك او يدور حوله.
ولكن وبنفس الوقت ينعكس ضده لأن الأشخاص المحيطين به
قد يتجنبون مجالسته بسبب غباءه الأزلي،
وقد يظنون بأنه ذكي ويتغابى...

الغباء يجعل صاحبه منبوذا، بمعنى لا يرغب الآخرين بالتعامل معه
لأنه لن يفهم ما يقولون، أو بالأحرى، ربما يفسر الأمور على هواه الشخصي
بكل سذاجة، دون أن يحلل أو يعمل عقله للتفكير

هذا فيما يخص عنوان طرحك : ( يعيش الغباء... يعيش.. يعيش.. يعيش..!!! )

أما التغابي فأرى بأنه نوع من أنواع الذكاء الحاد
وهو سلاح ذو حدين على صاحبه

إن عرف كيف يستخدمه من أجل مصالحه أو لأمر محمود وفيه الخير
فهو نعمة وبلا شك،
وصاحبه من ذوي العقول الخارقة...

كذلك إن التغابى من أجل أمر مخالف للقانون والشرع
فهو بلا شك أيضا نعمة على صاحبه،
لكن يصبح شخص مجرد من الضمير...
وقد يصل لمرحلة يكره بها نفسه،
بسبب موت ضميره،
أو تغييبه.

دمعة ألم
اشكرك سيدتي على رقي طرحك
واتمنى لك كل التوفيق والسداد





رد مع اقتباس