الموضوع: مممآ استوقفني
عرض مشاركة واحدة
[/table1]


 توقيع : هدوء الروح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
#1  
قديم 10-13-2011, 02:48 AM
هدوء الروح غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Brown
 عضويتي » 64
 جيت فيذا » Jun 2010
 آخر حضور » 11-21-2020 (04:50 AM)
آبدآعاتي » 7,055
الاعجابات المتلقاة » 13
 حاليآ في » اقصى مكان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامى ♡
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » هدوء الروح is a glorious beacon of lightهدوء الروح is a glorious beacon of lightهدوء الروح is a glorious beacon of lightهدوء الروح is a glorious beacon of lightهدوء الروح is a glorious beacon of lightهدوء الروح is a glorious beacon of light
مــزاجي  »
مشروبك   sprite
قناتك
اشجع
بيانات اضافيه [ + ]
24 مممآ استوقفني



[table1="width:95%;background-color:silver;"]
الذكر مِن أنفعِ العباداتِ وأعظمها وقد جاء في فضلِهِ الكثير
مِن الآيات ..

والكثير من الأحاديث النَّبويِّة الشَّريفة ...



حُضور القلب في الذكر


يقولُ اللهُ عزَّ وجل:

" وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِين َ"

وقد جاءَ في تفسير الآية _ تفسير السَّعدي _

الذكر للهِ تعالى ، يكونُ بالقلبِ ، ويكونُ باللِّسانِ ، ويكون بهما ، وهو أكمل أنواع الذكر وأحواله ،،

فأمر الله ، عبده ورسوله محمَّدا أصلاً ، وغيره تبعاً ،

بذكر ربَّه في نفسه أيّ :مخلصاً خالياً .

" تضرعا ": بلسانكَ ، مكرراً لأنواعِ الذكر ،

" وخيفة ": في قلبكَ بأن تكونَ خائفاً مِن الله ،

وجل القلب منه ، خوفاً أن يكونَ عملكَ غير مقبولٍ .

وعلامة الخوف أن يسعى ويجتهدَ ، في تكميلِ العمل وإصلاحه ، والنُّصح به .

فللذكر درجاتٌ

قالَ ابنُ القيم رحمه الله :

" وهي [أيُّ أنواع الذكر] تكونُ

1- بالقلبِ واللِّسانِ تارةً ، وذلك أفضل الذكر ،

2- وبالقلبِ وحدهُ تارةً ،وهي الدَّرجة الثـَّانيـِّة ،

3- وباللِّسانِ وحدهُ تارةً وهي الدَّرجة الثـَّالثة .

فأفضلُ الذكرِ ما تواطأ عليه القلب واللَّسان ،

وإنَّما كانَ ذكر القلب وحدهُ أفضل من ذكرِ اللِّسان وحدهُ ؛ لأنَّ:

ذكر القلبِ يُثمر المعرفة ، ويهيجُ المحبة ، ويثيرُ الحياء ،

ويبعثُ على المخافةِ ، ويدعو إلى المراقبةِ ،

ويزع ( أيّ : يمنع ) عن التـَّقصير في الطـَّاعات والتَّهاون في المعاصي والسَّيئات .

وذكر اللِّسان وحدهُ لا يُوجبُ شيئاً منها ، فثمرته ضعيفة ".

فأمَّا الذكر باللِّسان والقلب لاهٍ فهو قليل الجدوى،

لأنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم قالَ:{ اعلموا أنَّ اللهَ لا يقبل الدُّعاء مِن قلبٍ لاهٍ }

رواه الحاكم و التَّرمذي وحسنه.

أحضر قلبكَ فقلبكَ يحتاجُ للذكرِ


قال تعالى:

" الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" [الرعد:28].

كيف يطمئنُ القلبُ بالذكرِ والقلبِ مشغولٌ بكُلِّ مشاغل الدُّنيا ؟!

كيف تخشعُ القلوبُ وتدمعُ العيونَ وتسكنُ النَّفس والقلب غافلٌ عنه ؟!


::

مِمَآ أستُوقفنٍي