تحرقوني ,,,,
غابت طفولتي وأصبحت إمرأه تخاطر بعواطفها
لاتعرف ولاتدرك مخاطر اللعب مع الرجال ......,,,
أحب أن اهرب الى سريري وأعود إليه طفله...
أخبأ رأسي تحت الغطاء هربا من ذكرياتي ....
من مشاعري ...
من رغبـــ ـــاتي ....
وهربــ ــا منك,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,إليـــــــــ ـــك
تسكنني شفافيه مطلقه ...
وأتجرد من كل احزاني ..وتشدني إليك أياما خلت .....
كنا فيها صغارا
ونلعب سويا
تاركين مخالبنا .... وملامحنا القاسيه
التي لم نعرفها بعد ...
واقنعتنا الواهيه...ورغباتنا
دعني أحس ببرائتنا المغتربه ... ولنركض على شاطيء ..البحر اطفالا واحلاما تحمل أحلامـ
فلنرتقي .. بمشاعرنــ ـــا ...ونتعامل .. بشفافيتنا ..
إن قلت أني بريئه ... فأنت من القلائل الذين عرفوا طبعتي وقلبي ...
كل منهم يقر بجبروت وقوة ةغرور شخصيتي ...
متعاليه ... وقويه .. لا يهمني احد ...
لم يفهموا اني لا احتاج احد ...
عندما قلت ...
إنتي بريئه ..أنتي طفلتي
طبعت الجمله في قلبي .... تشعبت في خلاياه ...
استنشقتها وعشت بهـــــا ...
طفلتك الصغيره البريئه .
|