عرض مشاركة واحدة
قديم 07-28-2020, 12:52 AM   #2



 عضويتي » 1329
 جيت فيذا » Apr 2020
 آخر حضور » 09-29-2021 (01:27 AM)
آبدآعاتي » 1,057
الاعجابات المتلقاة » 196
 حاليآ في » ارض الله
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه المغرب
جنسي  »  ذكر
إهتماماتي  » كرة قدم
آلقسم آلمفضل  » الاسلامى ♡
آلعمر  » Sony
الحآلة آلآجتمآعية  » اعزب ♔
 التقييم » ابو عبد الله is a jewel in the roughابو عبد الله is a jewel in the roughابو عبد الله is a jewel in the roughابو عبد الله is a jewel in the rough
مــزاجي  »
مشروبك   نشرع العلم
قناتك ليست عندب
 المغرب
 آوسِمتي عنوان الوفاء وسام بداية مشوار 

ابو عبد الله غير متواجد حالياً

افتراضي



س: ............؟

ج: قد يكون له وجه إذا اشتدَّ الزحام ورأى أنَّ يُنفِّس على مسلمٍ، قد يكون له وجه إذا كان قد أكثر الحجَّ، ليس ببعيدٍ، وأما الأصل شرعية الاستكثار من الحج والعمرة، هذا هو الأصل، لكن إذا ترك ذلك بنيةٍ صالحةٍ نرجو له الخير.

س: مشاركة النساء في الجهاد؟

ج: ليس عليهن جهاد، لكن إذا شاركن لمصلحة المسلمين مثل: التمريض وسقي الجرحى، ومثل: حفظ المتاع، مثلما كان يغزو بعضُ النساء مع النبي ﷺ لمصلحةٍ لا لمباشرة القتال.

س: حديث ابن مسعود: أن النبي ﷺ سُئل عن العمرة: أواجبة هي؟ قال: لا؟

ج: ضعيف.

بَابُ وُجُوبِ الْحَجِّ عَلَى الْفَوْرِ

1790- عَن ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، عَن النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: تَعَجَّلُوا إلَى الْحَجِّ -يَعْنِي الْفَرِيضَةَ- فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَا يَدْرِي مَا يَعْرِضُ لَهُ رَوَاهُ أَحْمَدُ.

1791- وَعَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَن ابْنِ عَبَّاسٍ، عَن الْفَضْلِ -أَوْ أَحَدُهُمَا عَن الْآخَرِ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: مَنْ أَرَادَ الْحَجَّ فَلْيَتَعَجَّلْ، فَإِنَّهُ قَدْ يَمْرَضُ الْمَرِيضُ، وَتَضِلُّ الرَّاحِلَةُ، وَتَعْرِضُ الْحَاجَةُ رَوَاهُ أَحْمَدُ وَابْنُ مَاجَهْ.

وَسَيَأْتِي قَوْلُهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: مَنْ كُسِرَ أَوْ عَرَجَ فَقَدْ حَلَّ، وَعَلَيْهِ الْحَجُّ مِنْ قَابِلٍ.

الشيخ: هذا الباب في وجوب الحج على الفور، ذكر المؤلفُ حديثَ ابن عباس: تعجَّلوا إلى الحجِّ يعني الفريضة، وحديث الفضل: مَن أراد الحجَّ فليتعجّل، وأشار إلى حديث: مَن كُسر أو عرج فقد حلَّ، وعليه الحجُّ من قابلٍ، كل هذا يُستدل به على وجوب الحجِّ على الفور لمن قدر، وحديث: تعجلوا إلى الحجِّ في سنده ضعف، وهكذا حديث الفضل، لكن في قوله جلَّ وعلا: وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا [آل عمران:97] ما يُشير إلى وجوب الحجِّ على الفور؛ لأنَّ الأوامر على الفور إلا بعذرٍ، وهكذا قوله ﷺ: إنَّ الله كتب عليكم الحجَّ فحجُّوا كما تقدم، هذا كله يدل على الفورية، وإذا ذكره المؤلفُ هنا كان أنسب من الأحاديث التي فيها ضعف، الأحاديث المتقدمة واضحة في المعنى.

والمقصود أنَّ الحقَّ وأنَّ الصواب في هذه المسألة أنَّ الحجَّ على الفور لمن استطاع، وقول مَن قال بأنه على التراخي ليس بجيدٍ، وكون النبي ﷺ أخَّر الحجَّ لأسبابٍ اقتضت تأخيره: إما لأنه لم يُفرض إلا في السنة العاشرة، وإما لأسبابٍ أخرى، فمَن استطاع الحجَّ فالواجب عليه البدار والمسارعة حتى يُؤدي الفرض.

1792- وَعَن الْحَسَنِ قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: "لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَبْعَثَ رِجَالًا إلَى هَذِهِ الْأَمْصَارِ فَيَنْظُرُوا كُلَّ مَنْ كَانَ لَهُ جَدَةٌ وَلَمْ يَحُجَّ فَيَضْرِبُوا عَلَيْهِم الْجِزْيَةَ، مَا هُمْ بِمُسْلِمِينَ، مَا هُمْ بِمُسْلِمِينَ". رَوَاهُ سَعِيدٌ فِي "سُنَنِهِ".
الشيخ: وهذا كالذي قبله فيه التَّحذير من التَّساهل، والواجب المبادرة، وهذا الأثر فيه كلامٌ من أهل العلم في صحَّته، لكن مهما كان على تقدير صحَّته معناه التَّحذير من التَّساهل، وعدم المبادرة في الحج في الفريضة.

س: حديث أحمد: تعجَّلوا إلى الحجِّ يعني الفريضة؟

ج: في إسناده رجلٌ يقال له: إسماعيل بن خليفة، قال الحافظ فيه: إنه سيئ الحفظ. لكن العمدة على غيره، العمدة على الآية الكريمة: وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ [آل عمران:97]، وحديث: إنَّ الله كتب عليكم الحجَّ فحجُّوا، هذه واضحة، الأمر على الفور، هذا الأصل، الأوامر على الفور إلا ما دلَّ الدليل على التراخي فيه.


 توقيع : ابو عبد الله

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس