عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-02-2020, 05:45 AM
♣♪ Amal غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
عيدية حساسَ 2024 وسام افكار وفن حضور وهاج وسام الوطِني 93 (نحلم ونحقق) 
لوني المفضل Darkseagreen
 عضويتي » 1187
 جيت فيذا » Oct 2018
 آخر حضور » 05-01-2024 (05:57 AM)
آبدآعاتي » 142,325
الاعجابات المتلقاة » 5076
 حاليآ في » اقصى مكان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  female
آلقسم آلمفضل  » الحصريات ♡
آلعمر  » 32
الحآلة آلآجتمآعية  » منفصلة♔
 التقييم » ♣♪ Amal has a reputation beyond repute♣♪ Amal has a reputation beyond repute♣♪ Amal has a reputation beyond repute♣♪ Amal has a reputation beyond repute♣♪ Amal has a reputation beyond repute♣♪ Amal has a reputation beyond repute♣♪ Amal has a reputation beyond repute♣♪ Amal has a reputation beyond repute♣♪ Amal has a reputation beyond repute♣♪ Amal has a reputation beyond repute♣♪ Amal has a reputation beyond repute
مــزاجي  »
مشروبك   pepsi
قناتك
اشجع
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الحوار وتطوير الذات



الحوار وتطوير الذات

الحوار مع الآخر مهم جداً، في هذا الزمن وقبله ولكن الحوار الأهم هو معرفتنا بأنفسنا وحوارنا مع ذاتنا ومحيطنا وأي شخص في العالم لا يستطيع أن يتحاور مع الآخر فهو غير مستقر مع ذاته أو رافض لواقعه، هل نحن صدقاً نعرف أنفسنا حقاً، وما نرغب أن نكون وما نطمح إليه.

أي شخص لا يستطيع أن يتحاور مع الآخر فهو يشعر بالدونية أو بالانبهار. الحوار مع الآخر يبدأ بالحوار مع النفس والثقة بها والاستقرار وإلا أصبح الأمر ينم عن التلقين والحفظ حتى يرضى عنه الآخر، وندخل في نطاق النفاق.

يجب قبل كل شيء أن نتصالح مع ذاتنا ونتفهم محيطنا الديمغرافي والجغرافي وندرك حضارتنا ونستوعبها لكي نفهم ما يواجهنا، فجميع الحضارات نادت بالرحمة والمساواة والعدل والإخاء والمحبة وهذه ليست حكراً على أحد من الحضارات، وأي اختلافات أو نزاعات وجدت من أجل مصالح أدلجة سياسية تفرض ذلك الصراع الأمر الذي يؤدي إلى تباعد أصحاب تلك الحضارات عن بعضهم البعض بل نشوء بغضاء وعداوة بينهما. وقد يكون من أجمل الأشياء التي تصب في هذا الموضوع هو اهتمام خادم الحرمين الشريفين بالتعليم وتطويره بتكلفة 9 مليارات ريال.

ومراقبة الغذاء والدواء بغرض التأكد من سلامة غذاء ودواء الإنسان، وهذه حماية للمستهلك وأتمنى من الأعماق حماية هذين الهدفين لما لهما من أهمية في حياة الإنسان.

- وأولاً بالنسبة للتعليم، أقترح في الجامعات وضع مركز لدراسات الأديان وفرقها سواء كانت الإسلامية أو اليهودية أو المسيحية أو الوضعية مثل الهندوسية والطاوية والكنفوشية والبوذية لكي تعرف الآخر، لأنك لا تستطيع أن تعرف أي شخص إلا بمعرفة معتقده وما يؤمن به.

كما أقترح فتح للغات الشرقية القديمة مثل العربية والعبرية والأرامية والفارسية واللاتينية وغيرها من اللغات ولكي نفهم الآخر علينا أن نتعرف على معطياته الثقافية والدينية والاجتماعية والسياسية وذلك عن طريق البحث العلمي، وتكون مهمتها ليست فقط الترجمة بل القدرة على التحليل وتسلك نفس الطريق الذي سلكه أسلافنا وكلنا يعرف أن المأمون قد أوجد داراً للترجمة وكذلك فعل أولو الأمر في دمشق والإسكندرية وإشبيلية وغرناطة وقرطبة حيث استوعب المسلمون الحضارات السابقة ثم صاغوها بطريقتهم الخاصة وأضافوا عليها مثل تطوير فلسفة أفلاطون من قبل ابن رشد فكانوا سادة في العلم والمعرفة.

وإذا نظرنا إلى الأمم المتقدمة الآن نجد أن لديها مراكز أبحاث وترجمة مهمتها دراسة ثقافة معطيات الأمم الأخرى ووضع إستراتيجيات للتعامل مع الآخرين إستراتيجيات طويلة الأمد. لنأخذ مثلاً اليابان ذلك الشعب الذي سُحق في الحرب العالمية الثانية وتلقى القنابل الذرية حيث قال الإمبراطور وهو يوقع صك الاستسلام: (.. وإنني متأكد بأن الأجيال القادمة ستزيل عار هذا التوقيع).

استطاع الشعب الياباني إزالة هذا العار بالتطور العملي الذي عمل عليه وبالمعرفة. هكذا تفعل الأمم، وحبذا لو نقوم بترجمة أمهات الكتب العربية إلى كافة اللغات الحية.

أما أن يكون تطوير التعليم هو فقط بإزالة الكتب والاهتمام بالتقنية فهذا كارثة ولو نظرنا إلى التعليم الأمريكي لوجدنا أن الطالب يملك الكتب ولكن لا يحملها إلى المنزل بل يستعملها في المدرسة، ويكون واجبه هو البحث وهنا يتعلم الطالب أن يعتمد على نفسه، ويذهب إلى المكتبات العامة، ويدخل على جهاز الكمبيوتر لإتمام بحثه بل نلاحظ أن الأم الأمريكية تقرأ لطفلها قبل النوم قصة من كتاب وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على أهمية الكتاب؛ وهل تجد في أوروبا أو أمريكا شخصاً في القطار أو في الحديقة لا يحمل كتاباً؟!!



 توقيع : ♣♪ Amal



نغمة ساهية | العسل قلبي
رٌزقتٌ بِ صَدّيقات قٌربهنّ نعيمّ وجَنة
كَ الأخواتّ ليِ وأكَثرّ آٌحبهنّ جَدًا .

رد مع اقتباس