عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-17-2024, 02:39 PM
لـــظى متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
وسام إنتقاءات منفرد اجمل تنسيقات وسام يوم تأسيس مملكتنا  2023 وسام شعلة نشاط 
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 1374
 جيت فيذا » Aug 2020
 آخر حضور » اليوم (07:19 PM)
آبدآعاتي » 66,888
الاعجابات المتلقاة » 2317
 حاليآ في » بحرٌ يستحق الغرق ..!
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  female
آلقسم آلمفضل  » الحصريات ♡
آلعمر  » ...
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » لـــظى has a reputation beyond reputeلـــظى has a reputation beyond reputeلـــظى has a reputation beyond reputeلـــظى has a reputation beyond reputeلـــظى has a reputation beyond reputeلـــظى has a reputation beyond reputeلـــظى has a reputation beyond reputeلـــظى has a reputation beyond reputeلـــظى has a reputation beyond reputeلـــظى has a reputation beyond reputeلـــظى has a reputation beyond repute
مــزاجي  »
مشروبك   ...
قناتك
اشجع
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي وعينٌ غضّت عن محارم الله /..









خرج العبد الصالح سليمان بن يسار رحمه الله
من بلدته مسافراً ومعه رفيق له ،
فانطلقوا إلى السوق ليشتري لهم طعاماً ،
وقعد
سليمان ينتظره وكان سليمان بن يسار وسيماً قسيماً
من أجمل الناس وجهاً ، وأورعهم عن محارم الله!!
فبصُرت به أعرابية من أهل الجبل ، فلما رأت حسنهُ وجماله
انحدرت إليه ، وعليها البرقع ، فجاءت فوقفت بين يديه
فأسفرت عن وجهٍ لها كأنه فلقة
قمرٍ ليلة التمام ثم قالت
: هبني فغض بصرهُ عنها!!
وظن أنها فقيرة محتاجة تريد طعاماً فقام ليُعطيها
من بعض الطعام الموجود لديه
فلما رات ذلك قالت له: لستُ اريد هذا طعاماً ،
إنما اريد مايكون بين الرجل وزوجته!!
فتغير وجه
سليمان وتمعر وصاح فيها قائلاً :
قد جهزك إبليس!! ثم غطى وجهه بكفيه ،
ودس رأسه بين ركبتيه ، وأخذ بالبكاء والنحيب!!
فلما رأت تلك المرأة الحسناء أنه لاينظر إليها ،
سدلت البرقع على وجهها، وانصرفت ورجعت إلى خيمتها.
وبعد فترة ، جاء رفيقه وقد اشترى لهم طعامهم،
فلما رآى
سليمان عيناهُ من شدة البكاء وانقطع صوته
قال له : مايبكيك؟!! قال
سليمان:خيراً !!
ذكرت صبيتي وأطفالي!!
فقال رفيقهُ : لا!! إن لك قصة!!

إنما عهدك بأطفالك منذ ثلاث أو نحوها
فلم يزل به رفيقه حتى أخبره بقصة المراة معه!!
فوضع رفيقه السفرة، وجعل يبكي بكاء شديداً
فقال له
سليمان:وأنت مايُبكيك!!
فقال رفيقه: أناأحق بالبكاء منك!!
قال
سليمان:ولم؟!!!
قال: لأنني أخشى أن لو كنت ماكانك لما صبرتُ عنها!!
فأخذ
سليمان ورفيقه يبكيان!!
ولما انتهى سليمان إلى مكة وطاف وسعى ،
أتى الحجر واحتبى بثوبه، فنعس ونام نومة خفيفة
فرأى في منامه، رجلاً وسيماً جميلاً طولاً ،

له هيئة حسنة ورائحة طيبة، فقال له سليمان :
من أنت يرحمك الله؟!!
قال الرجل:أنا
يوسف النبي الصديق ابن يعقوب
قال
سليمان: إن في خبرك وخبر امراة العزيز لشاناً عجيباً
فقال له
يوسف عليه السلام: بل شأنك وشأن الأعرابية أعجب!!!











 توقيع : لـــظى

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس