عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-01-2022, 03:19 AM
محمد عبد الحفيظ القصاب غير متواجد حالياً
اوسمتي
وسام عيدية حساس 1443 رضاب من نور القلم اللامع 
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 1419
 جيت فيذا » May 2021
 آخر حضور » 08-08-2022 (07:19 PM)
آبدآعاتي » 15,569
الاعجابات المتلقاة » 121
 حاليآ في » لبنان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Syria
جنسي  »  male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامى ♡
آلعمر  » 15
الحآلة آلآجتمآعية  » اعزب ♔
 التقييم » محمد عبد الحفيظ القصاب has a reputation beyond reputeمحمد عبد الحفيظ القصاب has a reputation beyond reputeمحمد عبد الحفيظ القصاب has a reputation beyond reputeمحمد عبد الحفيظ القصاب has a reputation beyond reputeمحمد عبد الحفيظ القصاب has a reputation beyond reputeمحمد عبد الحفيظ القصاب has a reputation beyond reputeمحمد عبد الحفيظ القصاب has a reputation beyond reputeمحمد عبد الحفيظ القصاب has a reputation beyond reputeمحمد عبد الحفيظ القصاب has a reputation beyond reputeمحمد عبد الحفيظ القصاب has a reputation beyond reputeمحمد عبد الحفيظ القصاب has a reputation beyond repute
مــزاجي  »
مشروبك   7up
قناتك
اشجع
بيانات اضافيه [ + ]
51 تَداعِياتُ السُّقُوطِ الأَخِير..















الشعر الحر
-------------


تَداعِياتُ السُّقُوطِ الأَخِير
---------------

حَرُّ الشِّتاءِ في عُيونِ الّلاهِياتِ
أخْضَرْ
دَمُ الشِّفاهِ بازْدِرادِ القَلْبِ
أزْرَقُ الصِّفاتِ أحْمَرْ
عُبورُ لَحْدِي في مِهادِ الزَّهْرِ
في مُنْعَطَفِي .... إلى متى .....؟
سأَقْرَأُ الصَّباحَ من لِسانِهِ المُعَفَّرْ.
..............................
نَطَقْتُ ذاتَ نَخْلَةٍ
حِكَايَةً عَنْ لَوْحَةٍ لِشاطِىءٍ
أصْنَعُهُ مِنْ سَعَفاتِ قِصَّتِها
عُشَّاقُ ظِلِّها...
يُتاجِرونَ
بالرَّمادِ مِنْ صَرْخَتِها
لِيَكْتُبَ الصَّمْتُ الأَصَمُّ أَكْثَرْ....
يا مَوْتُ صِرْتَ أَصْغَرْ.
.................
كَأنَّنِي أحْمِلُ نِصْفِي
مِنْ نِفاياتِ العَدَمْ.
أجْنِحَةٌ تَسُوقُ نِصْفَها
وتَدْعُونِي لِحْفْلةٍ مَعَ الأنْصافِ في مَقْبَرَةٍ
تُعَرِّشُ الأسْماءُ – نَخْلَةً
عليها أُبْصِرُ الآخَرَ مِنْ نِصْفِي ... رَقَمْ
وأَرْقُصُ...
الآتِي يُقابِلُ المُسافِرَ الذي مَضَى
وأنْصافُ المُشارِكِينَ
يَغْشاها القَلَمْ.
........................
مَوْتٌ صَغِيرٌ يَنْتَمِي
إلى الحَدائِقِ المُعافاةِ على صَدْرِي
يَعُودُ بِي ...
إلى طُفُولَةٍ تَكَسَّرَتْ حُروفُها
وأصْبَحَتْ تَضِيعُ فَوقَ اللُّغَةِ الأوْلى
سَراوِيلاً....
تَقاسَمْتُ عَليها رَضْعَةَ الثَدْيِ
مَعَ المَوتِ الصَّغِيرِ .... أبْكَرْ.
يا مَوتُ صِرْتَ .... أصْغَرْ.
..................
فلْتَغْفِرِي..
لِنَخْلَةٍ تَكْبُرُ في حَرِيقِ حَلْقِي
كابَرَتْ ألاَّ تَكونَ لي
فَزَغْرَدَتْ - لِجَهْلِها انْتِحاراتِي
على عُرِيِّها .. المُوَقَّرْ
...................
لا تُبْعِدِي تاجَ السُّقُوطِ
عَنْ مَراياكِ...
لمْ يَحِنْ مَوْعِدُنا
مَعَ المُشارِكِينَ في مَتاجِرِ الأنْصافِ
......
لا تَسْألي!!
لماذا أعْشَقُ النِّصْفَ مِنَ الأشْياءِ؟!
كيفَ أحْرُثُ النِّصْفَ فَقَطْ مِنكِ...
وأُبْقِي نِصْفَكِ الجَدِيدَ ... لا يُطَهَّرْ.؟؟!
وكيفَ أدْعُوكِ مَعِي
مِنْ غَيرِ سِروالٍ ولا ثَدْيٍ؟
وأقْطَعُ الجَدائِلَ الحَزِينَهْ.
وأرْسمُ العَينِيينِ في حُنْجُرَتِي..
وكَيِفَما بَحَثْتِ...
تَفْقِدِي بِنِصْفكِ - الهَوى المُحَجَّرْ.
....................................
تَرَاكَمْتَ يا مَوتُ حتى انْكِسارِ
الجُفُون ....
أَما آنَ للضَوءِ أنْ يَتَفَجّرْ
أَما آنَ لي
...... أنْ أُحَرَّرْ.....!؟


محمد عبد الحفيظ القصاب



---------------
الشعر الحر..طفلُ الحرف(18)
محمد عبد الحفيظ القصاب
حمص - 12-1992














 توقيع : محمد عبد الحفيظ القصاب

اللهم لك الحمد حتى ترضى ,ولك الحمد إذا رضيت , ولك الحمد بعد الرضا

إلهي دلّـني كيفَ الوصولُ؟
إلهي دلّـني مــاذا أقـــــولُ؟


الأديب الشاعر السوري
محمد عبد الحفيظ القصّاب

رد مع اقتباس