عرض مشاركة واحدة
قديم 05-08-2020, 01:29 AM   #13


الصورة الرمزية سكون

 عضويتي » 985
 جيت فيذا » Jun 2017
 آخر حضور » 12-16-2020 (10:49 AM)
آبدآعاتي » 375
الاعجابات المتلقاة » 94
 حاليآ في » .....
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  female
إهتماماتي  » ......
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » سكون is a jewel in the roughسكون is a jewel in the roughسكون is a jewel in the rough
مــزاجي  »
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
 ithad
 آوسِمتي وسآم مرور 10 سنوآت 

سكون غير متواجد حالياً

افتراضي



عشر وصايا

يمكن القول إنَّ القرآن الكريم ذكر أنَّ لقمان الحكيم أوصى ابنه ذات يوم بعشر وصايا، كانت هذه الوصايا تربوية تعليمية تدلُّ على الحكمة العظيمة التي حباها الله تعالى لعبده لقمان الحكيم، وفيما يأتي تفصيل في وصايا لقمان العشر كما جاءت في القرآن الكريم:[٦]

الوصية الأولى: أوصى لقمان ابنه بعبادة الله وعدم الإشراك به أبدًا، قال تعالى على لسان لقمان: {يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ}[٧].


الوصية الثانية: أمَّا الوصية الثانية فقد أوصى لقمان ابنه ببر الوالدين والإحسان لهما، قال تعالى: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ}[٨].

الوصية الثالثة: أوصى لقمان بعدم طاعةِ الوالدين فيما لا يرضي الله تعالى ومصاحبتهما بالمعروف والإحسان، قال تعالى: {وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۖ وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ۖ وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ۚ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ}[٩].

الوصية الرابعة: بيَّنَ لقمان لابنه دوام مراقبة الله تعالى له في السر والعلن، وأوصاه بالمحافظة على حدود الله تعالى، فالله تعالى يعلم ما في السماوات وما في الأرض، قال تعالى: {يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ}


[١٠]. الوصية الخامسة: أوصى لقمان ابنه بالعبادات بشكل عام، وبالصلاة بشكل خاص، قال تعالى على لسان لقمان الحكيم: {يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ}[١١].

الوصية السادسة: أوصى لقمان ابنه بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والصبر على النوائب جميعها، قال تعالى: {وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ}[١١].

الوصية السابعة: أوصى لقمان ابنه بحسن التعامل مع الناس وعدم الكبر والتعالي، قال تعالى: {وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ}[١٢].

الوصية الثامنة: أكَّد لقمان على ضرورة عدم التعالي والكِبر مع الناس، وشدَّد على ضرورة لين الجانب في التعامل مع الناس دون الفخر والكبر والتعالي عليهم، قال تعالى: {وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ}[١٢].


الوصية التاسعة: أوصى لقمان ابنه بالقصد في المشي، أي السير بين الناس بالهدوء والتروي، دون عجلة ولا إبطاء، وهي وصية تشمل كلَّ مناحي الحياة وليس فقط في المشي والسير، إنَّما تشمل التعامل والعمل والاختلاط وغيره، قال تعالى: {وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ}[١٣].

الوصية العاشرة: أوصى لقمان ابنه أخيرًا بخفض صوتهِ وعدم رفعه، فارتفاع الصوت فيه من سوء الأدب ما فيه، قال تعالى: {وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ ۚ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ}[١٣].