عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-03-2011, 06:47 AM
..لهفــــة إلتئآم.. غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 165
 جيت فيذا » Nov 2010
 آخر حضور » 06-15-2013 (01:38 AM)
آبدآعاتي » 3,331
الاعجابات المتلقاة » 2
 حاليآ في » ح ـــنآيآ الروح
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »  male
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » ..لهفــــة إلتئآم.. is on a distinguished road
مــزاجي  »
مشروبك
قناتك
اشجع
بيانات اضافيه [ + ]
Icon64 كيف نستحي من اللـّه..!؟




(لا تجعل الله أهون الناظرين إليك).....!


ولَجَ إلى غرفته بسرعة خاطفة , أغلق الباب تلو الباب,
حتى تأكد وأيقن من إنقطأعه عن العالم ..يصوب بصره
يمنة ويسرة وكذا أمامه وخلفه .. لا أحد .. يرجع إلى با ب الغرفة
وتأكد من قفله .. كل شيء على ما يرام ...
ثم .... فعل ما يغضب جبار السماوات والأرض...
فعل ما يغضب من خلقه ورزقه وسواه وعدله ..
فعل ما يسخط مولاه وسيده ...
سبحان الله !!
أهان نظر الله إليك ..
سبحان الله !!



فتح البريد الإلكتروني أو شبكة المعلومات أو إحدى القنوات على ما يغضب رب البريات ,
أو قلب إحدى المجلات من الممنوعات , أتظن أن هذه الأقفال ,
وتلك تمنع نظر البصير وتحجب على العليم عن فعلتك المشينة ؟؟؟
يالله العجب !!!!
كيف حالك بين يديه غداً إذا سألك عن تلك
الخلوات, وغلق الأبواب لفعل السيئات ؟؟؟



كيف حالك غداً ؟؟؟؟إذا إجتمعت الخلايق كلهم إنسهم , وجنهم , أولهم , وآخرهم في صعيد واحد ..
ثم تفضح على رؤوسهم .
كيف بك ؟؟؟
يوم يناديك الملك , فلان بن فلان يتقدم للقاء الجبار , فتقوم ترتعد فرائصك ,
لا تكاد رجلاك تحملك ... العرق يتصبب



الحياء يزيل لحمة وجهك ... تمشي بخطوات متثاقلة متباطئة ...
الكل ينظر إليك ...


يا ترى هل ستنجو ؟ أم ستهلك ؟
يا ترى هل ستؤخذ بجريرتك ؟


أم سيغفرها رب العالمين ؟؟؟؟



وصلت بين يدي الجبار ..

فابتدرك بهذا السؤال :
يا عبدي أغلقت الأبواب ونظرت إلى ما يغضبني ,
نظرت عيناك للمرأة الفاتنة ,
متعت بصرك بالمشاهد المثيرة ,
سمعت أذناك الأغاني والمعازف
يا عبدي جعلتني أهون الناظرين إليك ..
يا عبدي في ساعة كذا فعلت الفاحشة ..
يا عبدي في ساعة كذا عاقرت الخنا ..
يا عبدي في ساعة كذا شربت المسكرات..



لا إله إلا الله ....
ما أعظمه من موقف .. وما أشده من لقاء ..
ثم أنت تنظر الآن النتيجة ..
وما أدراك ما النتيجة ..
إما أن يقول الرحمن سترتها عليك في الدنيا
وأنا أغفرها اليوم ....
يا الله ... ما أسعدك والله حينئذ ....
ما أشد فرحتك .. لن تسعك الفرحة ..
بل لن تحملك قدماك ..


وإما أن يقول لك الجبار :
(( خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه))فيأتيك ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون
ويأخذنوك إلى أين ...؟؟؟
فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم والله المستعان...


(فلا تجعل الله أهون الناظرين إليك )
كم يراقب الإنسان الآخرين، وينسى مراقبة رب العالمين،
وكم يراقب العبدُ العبيد وينسى الإله المعبود، فيخجل البعض، ويكف الآخر،
ويندم ثالث، ويعتذر رابع، ويبكي خامس....هذا كله عندما يعلم ويحس..
بأنه مراقب من قبل مخلوق مثله،
فكيف إذا علم وتيقن بأن العليم الخبير سبحانه وتعالى مطلع عليه ويراه،
ويسمعه، ويراقبه، ويعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور.
أيليق بأحد بعد ذلك أن يتساهل في علم الله به، ونظره إليه،
أيقبل أحد أن يراه مولاه حيث نهاه؟، أو يفقده حيث أمره.



وإذا خلوت بريبة في ظلمة والنفس داعية إلى الطغيان
فاستحي من نظر الإله وقل لها إن الذي خلق الظلام يراني


نعم أخي الحبيب/ أختي الحبيبة....انتبهوا لأنفسكم ولا تجعلوا الله أهون الناظرين إليكم، وهو سبحانه عالم السر والنجوى، ويعلم عنكم ما لا تعلموه عن أنفسكم، فقد قال تعالى:{أَوَلا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ }(البقرة:77)، وقال:{ أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى } (العلق:14)، وقال:{ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيباً } (الأحزاب:52)، وقال:{ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ }(غافر:19).

وكونوا كما علمكم النبي صلى الله عليه وسلم عندما سئل عن الإحسان ؟ فقال: ( أن تعبد الله كأنك تراه . فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) متفق عليه .



صبآح عآمر بالطمأنينة والذكر......طبتم وطابت أروآحكم
..



 توقيع : ..لهفــــة إلتئآم..

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس