عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-13-2011, 01:07 AM
بليسيان غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
وسآم مرور 10 سنوآت وسام الحضور المميز 
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 367
 جيت فيذا » May 2011
 آخر حضور » 09-15-2021 (08:05 PM)
آبدآعاتي » 20,537
الاعجابات المتلقاة » 218
 حاليآ في » ارض الله الواسعه
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  female
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » بليسيان has a reputation beyond reputeبليسيان has a reputation beyond reputeبليسيان has a reputation beyond reputeبليسيان has a reputation beyond reputeبليسيان has a reputation beyond reputeبليسيان has a reputation beyond reputeبليسيان has a reputation beyond reputeبليسيان has a reputation beyond reputeبليسيان has a reputation beyond reputeبليسيان has a reputation beyond reputeبليسيان has a reputation beyond repute
مــزاجي  »
مشروبك   7up
قناتك
اشجع
بيانات اضافيه [ + ]
39 افلا يكون للقلوب موعد مع ذكر الله



أفلا يكون للقلوب موعد مع ذكر الله ؟؟!!


الذكر مِن أنفعِ العباداتِ وأعظمها وقد جاء في فضلِهِ الكثير
مِن الآيات .. والكثير من الأحاديث النَّبويِّة الشَّريفة ...




♥ حُضور القلب في الذكر ♥

يقولُ اللهُ عزَّ وجل:

" وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِين َ"

وقد جاءَ في تفسير الآية _ تفسير السَّعدي _

الذكر للهِ تعالى ،يكون
بالقلبِ ، ويكونُ باللِّسانِ ، ويكون بهما ، وهو أكمل أنواع الذكر وأحواله ،،


فأمرالله
عبده ورسوله محمَّدا أصلاً ، وغيره تبعاً ،

بذكر ربَّه في نفسه أيّ :مخلصاً خالياً .
" تضرعا ": بلسانكَ ، مكرراً لأنواعِ الذكر ،
" وخيفة ": في قلبكَ بأن تكونَ خائفاً مِن الله؟

وجل القلب منه ، خوفاً أن يكونَ عملكَ غير مقبولٍ .
وعلامة الخوف أن يسعى ويجتهدَ ، في تكميلِ العمل وإصلاحه ، والنُّصح به .






♥ فللذكر درجاتٌ ♥

قالَ ابنُ القيم رحمه
[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل للمشاهدة الرابطللتسجيل اضغط هنا]:

" وهي [أيُّ أنواع الذكر] تكونُ

1- بالقلبِ واللِّسانِ تارةً ، وذلك أفضل الذكر ،
2- وبالقلبِ وحدهُ تارةً ،وهي الدَّرجة الثـَّانيـِّة ،
3- وباللِّسانِ وحدهُ تارةً وهي الدَّرجة الثـَّالثة .

فأفضلُ الذكرِ ما تواطأ عليه القلب واللَّسان ،

وإنَّما كانَ ذكر القلب وحدهُ أفضل من ذكر
اللِّسان وحدهُ ؛ لأنَّ:

ذكر القلبِ يُثمر المعرفة ، ويهيجُ المحبة ، ويثيرُ الحياء ،
ويبعثُ على المخافةِ ، ويدعو إلى المراقبةِ ،
ويزع ( أيّ : يمنع ) عن التـَّقصير في الطـَّاعات والتَّهاون في المعاصي والسَّيئات .

وذكر اللِّسان وحدهُ لا يُوجبُ شيئاً منها ، فثمرته ضعيفة ".

فأمَّا الذكر باللِّسان والقلب لاهٍ فهو قليل الجدوى،




لأنَّ رسولَ الله
صلَّى الله عليه وسلَّم قالَ:{ اعلموا أنَّ اللهَ لا يقبل الدُّعاء مِن قلبٍ لاهٍ }
رواه الحاكم و التَّرمذي وحسنه.







أحضر قلبكَ فقلبكَ يحتاجُ للذكرِ

قال تعالى:

" الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" [الرعد:28].

كيف يطمئنُ القلبُ بالذكرِ والقلبِ مشغولٌ بكُلِّ مشاغل الدُّنيا ؟؟ ,

كيف تخشعُ القلوبُ وتدمعُ العيونَ وتسكنُ النَّفس والقلب غافلٌ عنه ؟؟.

ممِّـا أستوقفني
لكُم ودي
بسم الله
الرحمن الرحيم

اللهم أجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه

وهل هناك أحسن من كلام الله
كلام الرسول (عليه الصلاة والسلام)
كلام الصحابة والعلماء
اللهم اجعل لساننا ذاكرا وقلبنا خاشعا وارزقنا العمل الصالح
اللهم لا تجعل قلوبنا تلهو عنك وتكون دائما عامرة بك


للفائدة



 توقيع : بليسيان

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس