07-28-2021, 04:24 PM
|
#1
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1419
|
تاريخ التسجيل : May 2021
|
أخر زيارة : ()
|
المشاركات :
15,569 [
+
] |
التقييم : 4842
|
|
لوني المفضل : فارغ
|
|
الهَجْرُ الغاضِب...
>
>
>
[frame="4 80"]
[img3]https://i.top4top.io/p_20346qr0k1.jpg[/img3]
الهَجْرُ الغاضِب..
****************
هَجَرَتْ فُؤادَكَ يا وَحِيدْ
رَحَلَتْ بِما رَحَلَ النَّشِيدْ
تَرَكَتْ لِرُوْحِكَ حَتْفَها
والشِّعْرُ يَهْذِي ما يُرِيدْ
تَرَكَتْ بِصَمْتِ اللّيلِ آهْ
ما زالَ يَنْزِفُها الشَّهِيدْ
مَنْ أنتِ؟! قاتِلَتِي، وَمَنْ
بِجِوارِها وَقَفَتْ ثَمُودْ!
هَلْ قُلْتُ: حُبُّكِ آخِذِي؟!
هَلْ قُلْتُ: إنَّكِ والخُلُودْ؟!
لا تَظْلِمِي قَدَرًا إذا
كانَ القَضاءُ بِنا وَدُودْ
هذا أنا وَطَنِي دَمِي
والعِشْقُ يَعْرِفُهُ الوَرِيدْ
الشَّاعِرُ الحَتْفِيُّ بِي
هُوَ قاتِلٌ وبِلا حُدُودْ
هُوَ إِنْ عَلِمْتِ ولَمْ تَكُو(م)
نِي عِنْدَهُ غَيْرَ القيودْ
هَوَ للحَبِيْبَةِ ناسِكٌ
مِحْرابُهُ شَفَةٌ وَجِيدْ
ومَراكِبُ الحُبِّ التي
سَقَطَتْ بِلَهْوِكِ لَنْ تَعودْ
عَيناكِ مِنْ سَخَطٍ عَلَيْ
عَينايَ مِنْ حُبٍّ تَجُودْ
لا تَظْلِمِي غَضَبِي فَثَو(م)
رَةُ عاشقٍ رَفضَ الوُجُودْ
يا ذاتَ دِلٍّ تَجْرُئِي(م)
نَ على فَتَى المَوْتِ الشَّرِيدْ !
تَرَكَ المَمالِكَ ما بَنا(م)
ها مِنْ نِفاياتِ الجُدُودْ
قَطَعَ النَّزِيفَ على تَوا(م)
بيتِ الفَناءِ عِنِ اللُّحُودْ
قَشَطَ السَّماءَ غُيومَها
لا ظُلْمَةٌ تغشى الرُّعُودْ
والشَّمْسُ يَزْرَعُها على
جَفْنَيكِ كَي تَرْضَى الخُدُودْ
تَسْتَوْثِقِينَ خُطاكِ في
طُرُقاتِهِ أيْنَ المَحِيدْ؟
تَسْتَعْبِدِينُ غَمامَهُ
وتُخاطِفِينَ بِكُلِّ عِيدْ
إلاَّ أنا يا قاتِلَهْ!
إلاَّ فُؤادِي في الوَعِيدْ!
[media]https://h.top4top.io/m_20340z8bw1.mp3[/media]
********************************
(21)
محمد عبد الحفيظ القصاب
سوريا-حمص – 94
[/frame] [frame="4 80"]
[/frame]
|
|
اللهم لك الحمد حتى ترضى ,ولك الحمد إذا رضيت , ولك الحمد بعد الرضا
إلهي دلّـني كيفَ الوصولُ؟
إلهي دلّـني مــاذا أقـــــولُ؟
الأديب الشاعر السوري
محمد عبد الحفيظ القصّاب
التعديل الأخير تم بواسطة محمد عبد الحفيظ القصاب ; 07-28-2021 الساعة 04:28 PM
|