بدأت قصة الفتاة المسكينة عندما تزوج ابوها بعد وفاة امها بفترة وكانت تلك الفتاة ماتزال في المرحلة الابتدائية ( اي صغيرة ) .
وكانت تلك المراة ( زوجة الاب ) امراة ماكرة وظالمة ولا تملك شيئا من الرحمة ,
ونحن نسمع عن ظلم زوجات الاب لأولاد ازواجهم كيف يقومون بضربهم وتعذيبهم وتحريض
آبائهم عليهم ولكن ولسوء حظ تلك الفتاة المسكينة لم تكن تكتفي تلك المراة الظالمة بضربها فقط
فكانت تستخدم معها ابشع واصعب انواع العذاب وكأنها حيوان عندها حتى الحيوان يعامل افضل منها
لقد كانت تربط الفتاة الصغيرة وتشدها باحكام بحيث لاتستطيع الفتاة الحركة ابدا ,
وكانت تضع في انف واذن الفتاة سكر او مربى وتضعها بجانب وكر للنمل وتتركها لساعات طويلة
فياتي النمل ويدخل الى انفها واذنها وكانت تهدد الفتاة المسكينة بانها اذا اخبرت والدها ستذبحها وترميها
وبعد فترة من العذاب لتلك الفتاة الصغيرة لاحظ الاب الذبول والشحوب على وجه الفتاة واصبحت وكانها بلا عقل
فكانت لاتستطيع التوازن اذا وقفت تقع ارضاً واذا كلمها احد لاترد ولاتدرك ماحولها ولاتفهم شيئا ,
وكان يحاول دائما اخذ الفتاة الي الطبيب ولكن الزوجة الماكرة لم تكن تدعه يأخذها ,
فاخذا بالخفية عن زوجته الى الطبيب فحولها الطبيب الى غرفة العمليات لانه لم يعرف سبب اعراض الفتاة .
فعندما فتحوا رأس الطفلة وجدوه مملوئاً بالنمل فقد اكل النمل جزءا كبيرا من دماغها .
فبعد ان نظّف الاطباء دماغها وعرف الاب ان زوجته هي التي فعلت ذلك اسرع الى البيت ليقتلها ولكن تدخل الجيران
فأتت الشرطة وقبضت على المراة الظالمة .
ولكن وللاسف كان قد فات الاوان والفتاة الصغيرة اصبحت نصف مجنونة حاول الاب اخذها الى الخارج لكي يعالجها
ولكن حتى الاطباء في الخارج عجزوا عن معالجتها وبعض الاطباء اخبروا الاب ان الفتاة لن تعيش طويلا
والزوجة الان في السجن تقضي فترة حكمها المؤبّد .
-------
يالحظ تلك الفتاة الصغيرة ويالفاجعة الاب بابنته المسكينة ويالعقاب تلك المراة الحاقدة المريضة عند ربها
--------
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
والله لو تركوا لي الحكم على تلك المراة لفعلت بها مافعلته بتلك الصغيرة