عرض مشاركة واحدة
قديم 05-01-2021, 08:30 AM   #1
[IMG]https://www.raed.net/img?id=732434[/IMG]


الصورة الرمزية ♣♪ Amal
♣♪ Amal غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1187
 تاريخ التسجيل :  Oct 2018
 أخر زيارة : ()
 المشاركات : 142,324 [ + ]
 التقييم :  129190
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darkseagreen
40 حياتي كلها مُوحِشة من غير القرآن



مدخل
عجباً لشأن القرآن !
ما خالطَ قلباً إلا نوّره، ولا حزناً إلا أذهبه، ولا هماً إلا بدده ، ولا داءً إلا رفعه، ولا كسراً إلا جبره، ولا صعباً إلا هونه ، ولا وقتاً إلا باركه .


﴿ وَقَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُم ﴾

نعم هُنا بالتحديد، ارتعشت الرُّوح، الله معي فماذا أخشى؟
الملك، القُدُّوس، المُهيمن، العزيز، الجبَّار المتكبِّر، هناك في مَلَكوته وجَبروته، في عَليائِه ( معك ) ..

أنتَ الهباءة في هذا الكون العظيم، وسط لفيفٍ من البَشر تمشي على استحياءٍ تتوارى عن قلبك تظن لوهلة بِوحدانية تغمر قلبك، بينما الآيات تلوّح لك من بعيد ﴿ إِنِّي مَعَكُم ﴾ ..

‏ ‏﴿ قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَىٰ ﴾
إنَّه آمان الخائفين ..
أشعر وكأن روحي تحلِّق عاليا، تسمو عن هذه الدنيا، ترتقي شيئًا فشيئا إلى عالَمٍ ربَّاني، فأغفو لحظات في كنفٍ آمن ..
هذه الدُّنيا مُخيفة لولا معيَّة الله ونعمة القرآن ..

‏﴿ وَلَا تَحْزَنِي ﴾ ..
أجيءُ شريدًا حزينا مضطربًا؛ فتنزل علي الكلمات بَردًا وسلاما، تُدثِّرني دِثارًا حانِيا
تنفض عنِّي كل شائبة حُزنٍ وكآبة ويأس ..!

‏﴿ ارْجِعْ إِلَىٰ رَبِّكَ ﴾ ..
فقد كانت هذه آخر المحنة؛ وأول بشارة اليقين لمن احتمل جمر العِفَّـة!! نعم للعِفَّةِ زفارتٌ مُلتهِبة إذا تصوّبت عليها سِهام المتربّصين!
يوسف خلع من نفسه، نفسه ..
وتدرج في المـِحنة، مقامًا يتلوه مقاما ..
مـَن مـَدّ لاءَه مدًا، حتى بلغَ النهايات وصلّى بالثابتيـن إماما!

*‏﴿ قُلنَ حاشَ لله ما علِمنا عليه من سوء ﴾
ماضيك وسالف أيامك تشهد لك بالخير إن أحسنتها، إنَّ ثباتك اليوم مَنجاتكَ غدًا في الدُّنيا والآخرة ..

*‏﴿ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ ﴾
ما أعزّ المؤمن عند الله ..

[justify]مخرج
حياتي كلها مُوحِشة من غير القرآن ..
- " من يملك القرآن في قلبه ؛ فهو يملك القوّة التي لا تُغلب، والجُند الذي لا يُهزم، والحصن الذي لا يُكسر
فَعِندَ اللَّهِ ثَوابُ الدُّنيا وَالآخِرَةِ﴾
فإنه تعالى هو المالك لكل شيء الذي عنده ثواب الدنيا والآخرة، فليطلبا منه ويستعان به عليهما، فإنه لا ينال ما عنده إلا بطاعته، ولا تدرك الأمور الدينية والدنيوية إلا بالاستعانة به، والافتقار إليه على الدوام.

[/justify]




حصري ل حساس


 
 توقيع : ♣♪ Amal



نغمة ساهية | العسل قلبي
رٌزقتٌ بِ صَدّيقات قٌربهنّ نعيمّ وجَنة
كَ الأخواتّ ليِ وأكَثرّ آٌحبهنّ جَدًا .


رد مع اقتباس