الموضوع: ضع بصمتك
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-11-2012, 01:24 PM   #302



 عضويتي » 320
 جيت فيذا » Apr 2011
 آخر حضور » يوم أمس (10:04 AM)
آبدآعاتي » 11,898
الاعجابات المتلقاة » 126
 حاليآ في » KSA
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  male
إهتماماتي  » كل ماهو جميل
آلقسم آلمفضل  » الرياضية ♡
آلعمر  » العمر مجرد رقم
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج ♔
 التقييم » لحن احساس has a reputation beyond reputeلحن احساس has a reputation beyond reputeلحن احساس has a reputation beyond reputeلحن احساس has a reputation beyond reputeلحن احساس has a reputation beyond reputeلحن احساس has a reputation beyond reputeلحن احساس has a reputation beyond reputeلحن احساس has a reputation beyond reputeلحن احساس has a reputation beyond reputeلحن احساس has a reputation beyond reputeلحن احساس has a reputation beyond repute
مــزاجي  »
مشروبك   سبانش لاتيه بارد
قناتك الرياضية
 هلال
 آوسِمتي عيدية حساسَ 2024 وسام يوم تأسيس مملكتنا  2023 وسام العيد الوطِني 92 وسام عيدية حساس 1443 

لحن احساس غير متواجد حالياً

افتراضي



مع آيات السكينة

إن البشرية اليوم تحتاج الى من يفتح لها نوافذ السكينة لتدلف النفوس الى واحات الرحمة ، و لتذوق طعم الراحة و الطمأنينة ، لتُشرق حينئذ الحياة و تُذاق لذتها ، فلا يضر المرء حينها أن يعيش في وسط هذا الزخم المذهل من جمود الحياة و تقلص سعادتها ، فالعبد يحتاج الى كل ملطف يلطف به أرجاء نفسه لتصفو ، و يطرق كل باب يستطيعه ليترقى في درجات الفلاح و يعلو ، و إن القرآن الكريم أعظم ما تطمئن به القلوب و ترتاح ، و أنجع ما تُدفع به الهموم و الاتراح ، و نقتبس من معينه في هذه الكلمات آيات السكينة ، و نسلط عليها الضوء لنعرف الحق ونستبينه ، قال ابن القيم – رحمه الله - : و كان شيخ الإسلام إبن تيمية إذا اشتدت عليه الأمور قرأ آيات السكينة ا.هـ و هذا من فقهه للكتاب و السنة على ما سنذكره من الآيات ، و قد استفاد ابن القيم من هذه الفائدة العظيمة من شيخه فعمل بها حيث يقول " و قد جربت أنا أيضا قراءة هذه الآيات عند اضطراب القلب مما يرد عليه ، فرأيت لها تأثيرا عظيما في سكونه و طمأنينته " ا.هــ

ياللــــه ! ما أشد حاجتنا إلى هذا العلاج القرآني ، و حالات القلق و الهموم و الإضطرابات العصبية و الأحزان ..، قد عصفت بكثير من أبناء الجيل ، فجعلتهم ما بين جريح و قتيل ، مع أن العلاج بسيط جدا ، و الوصفة يملكها كل مسلم .
و هذه الآيات التي سأذكرها هي أحد بنود هذه الوصفة ، إذا قرأها موقنا بها قلبه ، فإنها – بإذن الله – من أعظم الأسباب في سكون القلب و تلاشي اضطرابه ، و هي تشمل كل ما ذكر من لفظ السكينة في القرآن ، جُمعت هنا ليسهل حفظها ، مع تذكير سريع بالأجواء التي نزلت فيها ليتيسر فهمها و هي كالتالي :




( وَقَالَ لَهُمْ نِبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِّمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلآئِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ){البقرة :248} قال الشيخ ابن عثيمين في تفسير هذه الآية " و ( التَّابُوتُ ) شيء من الخشب أو من العاج يُشبه الصندوق ، ينزل و يصطحبونه معهم ، و فيه السكينة – يعني أنه كالشيء الذي يُسكنهم و يطمئنون إليه – و هذا من آيات الله " و قال " و صار معهم – أي التابوت – يصطحبونه في غزواتهم فيه السكينة من الله سبحانه و تعالى : أنهم إذا رأوا هذا التابوت سكنت قلوبهم ، و انشرحت صدورهم "


 توقيع : لحن احساس

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس