المقصود من حسن الخاتمة للشيخ ابن عثيمين - رحمه الله
ليس المقصود من حسن الخاتمة
أن تموت وأنت في المسجد
أو على سجادة الصلاة أو تموت والمصحف بين يديك .
فقد مات خير البرية جمعاء - صلى الله عليه وسلم - وهو على فراشه ...
مات صديقُه الصديقُ أبو بكر - رضي الله عنه - وهو خيرُ الصحابة على #فراشه ...
مات خالد بن الوليد - رضي الله عنه - على فراشه وهو الملقب بسيف الله المسلول والذي خاض ١٠٠ معركة ولم يخسر أياً منها !!
ولكِنَّ ...
حُسْنَ الخاتمة أن تموتَ وأنت بريءٌ من #الشرك ...
حُسْنَ الخاتمة أن تموتَ وأنت بريءٌ من #النفاق ...
حُسْنَ الخاتمة أن تموتَ وأنت مفارقٌ #للمبتدعة بريءٌ من كل بدعة ...
حُسْنَ الخاتمة أن تموتَ وأنت على الكتاب والسنة ومؤمنٌ بما جاء فيهما دون تأويل ...
حُسْنَ الخاتمة أن تموتَ وأنت #خفيفُ الحمل من دماء المسلمين وأموالِهم وأعراضِهم مؤدياً حق الله عليك وحق عباده عليك ...
حُسْنَ الخاتمة أن تموتَ #سليمَ القلب طاهرَ النوايا وحَسَنَ الأخلاق ؛ لا تحملُ غلاً ولا حقداً ولا ضغينةً لمسلم ...
حُسْنَ الخاتمة أن تصلي خمسَكَ في وقتها مع الجماعة لمن لهم حقُّ الجماعة وتؤدي ما افترضه اللهُ عليك ...
اللهم أَحسنْ #عاقبتَنا في الأمور كلِّها وأجرْنا من خزي الدنيا وعذابِ الآخرة ..
اللهم أَحسنْ #خاتمتَنا وردَّنا إليك مرداً جميلاً غير مخزٍ ولا فاضحٍ .
*الشيخ / ابن عثيمين - رحمه الله
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|