.
.
.
.
/..
بِتُّ عَلَى
الْهَامِشِ الْأَقْصَى مِنْ رُوحِي
أُحَاوِل لَمْلَمَة أشيائي
أَحْمِل قَلْبِي وأرحل
اُسْلُك الطَّرِيق حَافِيَة
لَا مَفَرَّ مِنْكَ إِلَّا إلَيْك . !
وَالْقَلْب فِي هَوَاك قَد لَبَّى
يَهِيم فِيك وَعَنْك لَن يَحِيد . . ؛
فِي قُرْبِك
لَذَّة الْحَيَاة
وَأَنَا فِي ذُرَى غَرَامِك مِن الغارقين
وَهَا أَنْتَ
هَتَكَت سَتّار قَلْبِي وَنِلْت مِنِّي
كَمَا تُنَال بُقْعَة الضَّوْء مِن الظَّلَام
امْتَزَج بِي وَلَا تُتْرَكُ فراغًا
تَعَمَّقَ فِي
مسامات جَسَدِي
حَتَّى يَصِلَ أوردتي بعضًا مِن شغفك
خذني خِلْسَة
لَا أَرْغَب بِأَحَد سِوَاك ../
أَهُزّ جَسَد الشَّوْق
فتنحني الرُّوح
تَهْوِي عَلَى ذِرَاعِكَ
كغيمة تَلْهُو فِي كَبِدِ السَّمَاءِ
وَكَشَفْت لَك عَنْ صَدْرِي
خُذْ مِنِّي مَا
تَشْتَهِي لِيَتَطَهَّر جَسَدِي
آتيك فتزهر قُشَعْرِيرَة اللَّحْن
وتستيقظ
حَبَّات الكَرَز
اِسْتَسْلَم وَارْفَع رَأْيِه الْفَرَح
لأراقصك دُون اكْتِفَاء
أحلق يدايّ
حَوْل عُنُقَك
وَأَصْنَع لِي مِنْ ابتسامتك
قَبْلَه صَبَاح
اِنْصَهَر بَيْنَ يَدَيْكَ
وَعَلَى بَعْد قَيَّد خَطَؤُه
أصحو بَعْد
سُكْرِة الْهَوَى
فَأَجِدُنِي اِحْتَضَن وِسَادَتِي /..
..............................
حصري
لـــظى / ..