عرض مشاركة واحدة
قديم 05-05-2020, 09:08 PM   #18


الصورة الرمزية سكون

 عضويتي » 985
 جيت فيذا » Jun 2017
 آخر حضور » 12-16-2020 (10:49 AM)
آبدآعاتي » 375
الاعجابات المتلقاة » 94
 حاليآ في » .....
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  female
إهتماماتي  » ......
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » سكون is a jewel in the roughسكون is a jewel in the roughسكون is a jewel in the rough
مــزاجي  »
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
 ithad
 آوسِمتي وسآم مرور 10 سنوآت 

سكون غير متواجد حالياً

افتراضي



سُورَة يُوسُفْ هي سُّورَة مكَّية بالإجماع
أُنزلت قبل هجرة الرسول من مكة،
ترتيبها الثّانية عشرةَ بين سّور المُصْحَف البالغة مئةٍ وأربعة عشر سُّورَة،
وعدد آياتها مئةٌ وإحدى عشرةَ آيةً، وفي ترتيب القرآن الكريم تقع بعد سورة هود وقبل سورة الرعد.
وهي السّورة الثّالثة والخمسون من حيث النزول، حسب قول بدر الدين الزركشي فقد نزلت بعد سورة هود وقبل سورة الحجر.
سميت السٌّورة بهذا الاسم لأنَّها تناولت قصّة نبي الله يوسف، حيث احتوت السُّورة على القصة الكاملة ليوسف بملامحها كلها في سورة واحدة،
وتسرد السورة أنواع البلاء والشدائد التي تعرض لها يوسف من أخوته، منذ وضعه في البئر ومفارقته لأهله وأبويه وبيعه وهو طفل، إلى سجنه، وتآمر النسوة عليه،
ثم توليه خزائن مصر، حيث أن جميع هذه الأحداث كانت تُتلى تباعاً لتوالي مشاهدها وفصولها.


الدروس المستفادة

1-ظهور الحق ولو بعد حين؛ فعندما دخل يوسف السجن انتشر أنّه سُجن لأنّه كان يهوى امرأة العزيز، ولكنّ الواقع أنّه سُجن لأنّه امتنع عنها، وعلى الرغم من أنّه اتُّهم بالباطل سنين في السجن، إلا أنّ الله -تعالى- أظهر الحق على لسان امرأة العزيز بعد حينٍ باعترافها أنّها أغوته فامتنع عنها.

2-الشكوى لله -تعالى- فقط، وهذا نهج الأنبياء والمؤمنين، يرفعون دعواهم وشكواهم لله -سبحانه- القادر على كل شيء، فيعزّهم ويرفعهم، وهذا حال نبيّنا يعقوب عليه السلام، فقد كان يشكو لله -تعالى- فقط بفقد ابنه يوسف مع قدرته على الشكوى لغيره للبحث عنه.

3-الإحسان للآخرين مدعاةً لكسب قلوبهم وتقبّلهم النصيحة، كاستقبال السجناء دعوة يوسف -عليه السلام- بالقبول لمّا رأوا حسن معاملته لهم، وهنا يجدر التذكير بضرورة اغتنام الفرص والوقت المناسب لتقديم النصيحة؛ كاغتنام يوسف -عليه السلام- لحاجة الشابّين لتفسيره الرؤيا لهما، فقدّم الدعوة إلى الله -تعالى- بالموعظة الحسنة على تفسير الرؤيا، ثمّ فسّر الرؤيا لكلٍّ منهما.

4-نصرة الله -تعالى- لأوليائه؛ وممّا يدل على ذلك شهادة شاهدٍ من أهل امرأة العزيز في حادثة افترائه على يوسف عليه السلام، فهي شهادة حقٍ برّأت يوسف من الاتهام الباطل.