عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-21-2024, 08:21 AM
لـــظى غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
اوسمتي
وسام إنتقاءات منفرد اجمل تنسيقات وسام يوم تأسيس مملكتنا  2023 وسام شعلة نشاط 
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 1374
 جيت فيذا » Aug 2020
 آخر حضور » اليوم (07:01 AM)
آبدآعاتي » 66,891
الاعجابات المتلقاة » 2318
 حاليآ في » بحرٌ يستحق الغرق ..!
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  female
آلقسم آلمفضل  » الحصريات ♡
آلعمر  » ...
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » لـــظى has a reputation beyond reputeلـــظى has a reputation beyond reputeلـــظى has a reputation beyond reputeلـــظى has a reputation beyond reputeلـــظى has a reputation beyond reputeلـــظى has a reputation beyond reputeلـــظى has a reputation beyond reputeلـــظى has a reputation beyond reputeلـــظى has a reputation beyond reputeلـــظى has a reputation beyond reputeلـــظى has a reputation beyond repute
مــزاجي  »
مشروبك   ...
قناتك
اشجع
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي ونبلوكم بالشر والخير فتنة ..








{ و نبلوكم بالشر والخير فتنة } الأنبياء .
و الابتلاء بالشر مفهوم أمره .
ليتكشف مدى احتمال المبتلى ، و مدى صبره على الضر ،

و مدى ثقته في ربه ، و رجائه في رحمته ..
إن الابتلاء بالخير أشد وطأة ، و إن خيل للناس

أنه دون الابتلاء بالشر .
إن كثيرين يصمدون للابتلاء بالشر

و لكن القلة القليلة هي التي تصمد للابتلاء بالخير .
كثيرون يصبرون على الابتلاء بالمرض و الضعف .

و لكن قليلين هم الذين يصبرون على الابتلاء
بالصحة و القدرة و يكبحون جماح القوة الهائجة
في كيانهم الجامحة في أوصالهم .
كثيرون يصبرون على الفقر و الحرمان فلا تتهاوى

نفوسهم و لا تذل و لكن القليلين هم الذين يصبرون ع
لى الثراء و الوجدان و ما يغريان به من متاع ،
و ما يثيرانه من شهوات و أطماع .
كثيرون يصبرون على التعذيب و الإيذاء

فلا يخيفهم ، و يصبرون على التهديد و الوعيد
فلا يرهبهم و لكن قليلين هم الذين يصبرون
على الإغراء بالرغائب و المناصب و المتاع و الثراء .
كثيرون يصبرون على الكفاح و الجراح

و لكن قليلين هم الذين يصبرون على الدعة و المراح .
ثم لا يصابون بالحرص الذي يذل أعناق الرجال .
و بالاسترخاء الذي يقعد الهمم و يذلل الأرواح .
إن الابتلاء بالشدة قد يثير الكبرياء ،

و يستحث المقاومة و يجند الأعصاب ..
فتكون القوة كلها معبأة لاستقبال الشدة و الصمود لها .
أما الرخاء فيرخي الأعصاب و ينيمها

و يفقدها القدرة على اليقظة و المقاومة .
لذلك يجتاز الكثيرون مرحلة الشدة بنجاح ،

حتى إذا جاءهم الرخاء سقطوا في الابتلاء و ذلك شأن البشر ..
إلا من عصم الله فكانوا ممن

قال فيهم رسول الله – صلى الله عليه و سلم - :
" عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير
و ليس ذاك لأحد
إلا للمؤمن ،إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له ،
و إن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له "
رواه مسلم . ..
فاليقظة للنفس في الابتلاء بالخير أولى

من اليقظة لها في الابتلاء بالشر .
و الصلة بالله في الحالين هي وحدها الضمان .










 توقيع : لـــظى

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس