منتديات حساس - عرض مشاركة واحدة - وقفـهـ تآمليهـ بحياه " ذوي الأحتياجات الخآصه "

ماتوقف عن الإعاقة مع أنها في يدية الثنتين ،
بالعكس تحدى نفسه وأثبت المقوله الشهيرة اللي نعرفها بس ماعمرنا عملنا فيها لا يأس مع الحياة،
أختار أدق التخصصات وأكثرها حساسية، وهي إصلاح الساعات ليصبح أشهر وأول ساعاتي معوّق في مصر والعالم. إنه الشاب رجب عبد المقصود ما يتجاوزعمره الثلاثين سنه، لكن من هالظروف الصحية والاجتماعية الصعبة خلاها حافز للإبداعه وإثبات ذاته.
ومو لهنا بس لا أخيراً دخل عالم الكومبيوتر
ويحاول يبتكرأشياء وأشياء
متى بدأت معناته .؟
عقب ولادته جاه مرض يسمى بتملخ الذراعين يعني إصابتها بالشلل.
وبعد أيام من ولادته اكتشفو أمه وأبوه أنه مايقدر يحرك يديه خذوه وطاروا به لهالمستشفيات
وكانوا يقررون له جلسات كهربائيه بس ما أستفاد للأسف
بالعكس هالجلسات حرقت له جسمه وصاروا يوصفون له مراهم تخفف الحروق والالم
وماتعلم الا القراءة والكتابة
وحفظ بعض سور القرآن الكريم.
عقب مابلغ الثانية عشرة من عمره صار يتاقلم مع وضعه
وظروفه الصحيه وصار يعتمد على رجلة اليمنى في الأكل ولبس الملابس والرد على التليفون وغسيل الملابس وكويها رجع للمدرسه وخذ شهادة الأبتدائيه
وألحين وده يكمل الأعدادي والثنويه
بس مدير المدرسه الله لايوفقه مارضى
ومع هذا ما أستسلم للحين يكافح عشان يكمل دراسته
،
تغوص الإرادة البحر وتمنع الإعاقة..!.؟

كثير من الناس ماعنده شجاعه والجرأة اللي يسويها هالشخص المعاق وهي الغوص في أعماق البحار
هو يحلم أحلاماً خطيرة وعنده شجاعه أنه يحولها لحقيقه ويعيشها إلى أقصى الحدود.
عنده شعور أن يملك ميزة وفرصة مافي مثلها
أنه يطير ويحلق في السما
،
السباح السعودي الصغير عبد الرحمن حسن الحمدان

" 10 سنوات"
سجل السباح الصغير إنجازين كبيرين في بطولة الأولمبياد الدولي السابع لذوي الاحتياجات الخاصة
التي دارت رحى منافساتها في الأسبوع الأخير من شهر رمضان المبارك بمقاطعة شنغهاي الصينية.. عندما توج بميداليتين ذهبيتين في سباق سباحة ال 52 " متراً و" 50 " متراً.
وطبعا البطل السعودي الصغير نال التصفيق وإعجاب الجماهير الصينية الحاشدة
ونال رضاها ولفت أنظارها بأدائه الفردي الرائع وهو يخوض سباق البطولة بكل براعة وخفة ورشاقة برغم حالة الشلل النصفي التي يعاني منها في رجوله..
غير أنه بروحه الوثابة وعزيمته القوية وإصراره الكبير على رفع راية التوحيد خفاقة
نجح في قهر المستحيل وإضافة لقب جديد في صرح التفوق الرياضي السعودي على الساحة الخارجية في رياضات المعوقين. حسن تدريب تدريب سنه كامله عشان يقطع مسافة متر واحد وعقبها بدأ يقطع عشرة أمتار وبطريقة السباحة الكلابية
حتى وصل إلى ما وصل إليه هذا عدا عن جهوده في المدرسة والتحصيل العلمي والذي يعتبر مرهقاً كثيرا بسبب إعاقته الذهنية. يقرأ ويكتب وحقق إنجازات لم يحققها أي طفل آخر في العالم وهذا ما كان أبوه يحلم فيه
ويبي يوصل قدرات ولده كـ رسالة لكل العالم عشان يؤمنون باللي وفي النهاية ختم كلامه وقال
أنا أفاخر به كل العالم.

،