منتديات حساس - عرض مشاركة واحدة - وقفـهـ تآمليهـ بحياه " ذوي الأحتياجات الخآصه "

.
.
.
في مواقف كثيرة لمن نشوفها أو نكون فيها
نحس بأحساس غريب مانقدر نوصفه
||
الساعه سبع ونص الصبح
المكان أستراحة النساء المقابله لعيادة الدماغ
وصلت حرمة ومعها ولد في دراجة
من وصلت وهي تستغفر
تفتح له فطيرته وتأكله تستغفر
تشربه العصير تستغفر
ينكب العصير وتتنثر بقايا الفطاير
تمسح وتشيل وتنظف وهي تستغفر
تعدل ظهره وجلسته تستغفر
آخر شيئ حط راسه على زاويه الدراجة
وأشر لها بأصبعته مباشرة فهمت له
وطلعت له الغطا من شنطتها
وغطته به وخذت مسجله الصغنونه وحطتها قرب راسه
وشغلت القرآن
وهي ظلت تستغفر
ماشاء الله مامرت لحظة ما أستغفرت فيها

سألتهآ وحده من آلجآلسات عن حالته
فقالت أن الدكتور قال لها من يوم ولدته أعاقته صعبه
وراح تتعب معاه لأن تحسن هالحلات بسيط جدا
ولا تبذل أي وقت وأي جهد له لأنه ماراح يستفيد
لكنها ماسمعت لكلامه وسخرت وقتها وأمكانياتها كلها له
ألحين بدا يتحرك ويحاول يمشي مع أن رجوله ماتقوى
على حمله لكنه يحاول
وفي المستقبل بأرجل صناعيه راح يقدر
قالت أنا أحمد الله وأشكره أنه عطاني هالولد
غير حياتنا كلنا
لو بنطلع نطلع عشانه
ولو بنبقى بالبيت كلنا برضوا بنبقى حوله وعشانه
وحتى لو في قلبنا مافي قلبنا
نشوف وجهه وهو يتبوسم نتبسم
لانه على كثر مافيه قادر يضحك
فشلون حنا .؟
هالكلمة دايم أسمعها من أي أب وأم عندهم أطفال معاقين
هالكلمة سمعتها بأذني من هالحرمة
وكلمة أب المعاق السباح عبدالرحمن الحمدان تأكد هالشيئ
أبن معاق قادر يغير حياة عائلة بأكمله
ويبث في قلبهم الأمل والطموح والأصرار

،

{حينما تكون الشفقة والرحمة نموذجا لإعاقة الفكر}

الرحمه موجوده في قلب كل انسان لانها اساس في تكوينه
وانا هنا ما اطلب منكم انكم تسكرون الابواب قدام تعبيركم عن مشاعركم
بس لا تكون هذي الشفقه و الرحمه سبب في تحطيم قلب انسان
لما تعانق نظرات الرحمه والشفقه منك روح معاق هو بأمس الحاجه لمن يعطيه معاني القوه
تكون زي السهام في قلوب ذوي الاحتياجات الخاصه اللي ما يبون منك سوآ معامله سويه

حنا بحاجة لإعادة تحوير نظرات الشفقه وجعلها نظرات دافعيه تزرع داخلهم الطمئنينه وتثبت كل معاني القوة والثبات والتحفيز
على تجاوز الاعاقة بكل معانيها
شفقه تخليني داعم وداعي لدعمهم
شفقه تجعلني اداة توعوية وتثقيفية للمجتمع
حتى يصبح مجتمعنا يقبل المعاق بكل تلقائيه من غير نفور او اشمئزاز ،،

أشـعــرِونـي بـكـيـانـي لـيـس بالـعـطـفِ الـمهَيـنْ
أدمـجـوني مـع رفــاقــي واقـمعـوا حُــزْني الـدّفـيـنْ
واطــردوا عـنـي الـكـآبة وتــبـاريـحَ الــسـنـيـنْ
خـفـّفـوا عـنيّ قـيـودي إنـني مـثـل الـسـجــيـنْ

امنية

" ان يكون من وقع عليه قدرالله جل شأنه بأن اصبح من ذوي الحتياجات الخاصه ان يمارس حياته بإعاقته ويكون التعامل التلقائي معه
هو الاساس كنتيجة لادراك المجتمع بانه فعلا فرد منه له كامل الحقوق "

،