عرض مشاركة واحدة
[/table1]

قديم 08-13-2011, 02:05 AM   #4



 عضويتي » 365
 جيت فيذا » May 2011
 آخر حضور » 02-28-2013 (01:59 AM)
آبدآعاتي » 2,238
الاعجابات المتلقاة » 4
 حاليآ في » ديار ابومتعب
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
إهتماماتي  » ذكريات الماضي
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » ورد الغرام is on a distinguished road
مــزاجي  »
مشروبك
قناتك

ورد الغرام غير متواجد حالياً

افتراضي



[table1="width:100%;background-color:black;"]
بعد اسلامه :
شارك خالد في أول غزواته في غزوة مؤتة ضد الغساسنة والروم،
وقد استشهد فيها قادتها الثلاثة: زيد بن حارثة، ثم جعفر بن أبي طالب، ثم عبد الله بن رواحة،
فسارع إلى الراية (ثابت بن أكرم) فحملها عاليا وتوجه مسرعا إلى خالد قائلا له:
(خذ اللواء يا أبا سليمان) فلم يجد خالد أن من حقه أخذها
فاعتذر قائلا: (لا، لا آخذ اللواء أنت أحق به، لك سن وقد شهدت بدرا)
فأجابه ثابت: (خذه فأنت أدرى بالقتال مني، ووالله ما أخذته إلا لك).
ثم نادى بالمسلمين: (أترضون إمرة خالد؟)... قالوا: (نعم)
فأخذ الراية خالد وأنقذ جيش المسلمين،
يقول خالد:
(قد انقطع في يدي يومَ مؤتة تسعة أسياف، فما بقي في يدي إلا صفيحة يمانية نوع من السيوف تكون عريضة النصل).

تفاصيل غزوة مؤته :
كانت أولى حلقات الصراع بين خالد والمشركين -بعد التحول العظيم الذي طرأ على حياة خالد وفكره وعقيدته-
في (جمادى الأولى 8هـ/ سبتمبر 629م) حينما أرسل النبي سرية الأمراء إلى "مؤتة"
للقصاص من قتلة "الحارث بن عمير " رسولِهِ إلى صاحب بُصْرَى.

سبب الغزوة :
اتّسمت العلاقات بين المسلمين والروم بالتوتّر، فقد دأبت الروم ومن والاها من العرب على مضايقة المسلمين واستفزازهم بكل الطرق،
وكان من أظهرها المحاولات المتكرّرة للتعرّض لتجارة المسلمين القادمة من الشام، والقيام بالسلب والنهب للقوافل التي تمرّ بطريقهم،
ناهيك عمّا مارسوه من ضغوطاتٍ ومضايقاتٍ طالت كل مسلم وقع تحت أيديهم.
لذا ارسل النبي سرية الامراء الى مؤته وجعل على هذا الجيش "زيد بن حارثة"، ومن بعده "جعفر بن أبي طالب"، ثم "عبد الله بن رواحة" (رضي الله عنهم جميعًا)،
فلما التقى المسلمون بجموع الروم، استشهد القادة الثلاثة الذين عيَّنهم النبي،
وأصبح المسلمون بلا قائد، وكاد عقدهم ينفرط وهم في أوج المعركة، وأصبح موقفهم حرجًا، فاختاروا "خالدًا" قائدًا عليهم.
واستطاع "خالد" بحنكته ومهارته أن يعيد الثقة إلى نفوس المسلمين بعد أن أعاد تنظيم صفوفهم،
وقد أبلى "خالد " في تلك المعركة بلاءً حسنًا؛ فقد اندفع إلى صفوف العدو يُعمِل فيهم سيفه قتلاً وجرحًا حتى تكسرت في يده تسعة أسياف،
حتى إذا ما أظلم الليل غيَّر " خالد " نظام جيشه، فجعل مقدمته مؤخرته، ووضع من بالمؤخرة في المقدمة،
وكذلك فعل بالميمنة والميسرة، وأمرهم أن يحدثوا جلبةً وضجيجًا، ويثيروا الغبار حتى يتوهم جيش الروم أن المدد قد جاءهم بليلٍ،
ولهذا لما طلع النهار لم يجرؤ الروم على مطاردة المسلمين؛ مما سهّل على خالد مهمة الانسحاب بأمان،
وقد اعتبر رسول الله ذلك فتحًا من الله على يد خالد.
فقد أخبر النبي أصحابه باستشهاد الأمراء الثلاثة، وأخبرهم أن خالدًا أخذ اللواء من بعدهم،
وقال عنه: "اللهم إنه سيف من سيوفك، فأنت تنصره". فسمِّي خالد "سيف الله" منذ ذلك اليوم.

أسماء شهداء المسلمين في غزوة مؤته :
1.زيد بن حارثة
2.جعفر بن ابي طالب
3.عبد الله بن رواحة
4.مسعود بن الاسود
5.وهب بن سعد
6.عباد بن قيس
7.عمرو بن سعد
8.الحارث بن النعمان
9.سراقة بن عمرو
10.أبو كليب بن عمرو
11.جابر بن عمرو
12.عامر بن سعد
 توقيع : ورد الغرام

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس