كيفية التغلب على خيبة الأمل والإحباط

خيبة الأمل هي عاطفة صعب التعامل معها، لأن كل يوم يمر يُمكن أن تسبب مواقفه خيبة أملٍ جديدة.

أحيانًا تكون خيبة الأمل ضخمة وتعتبر تغيير للحياة، ثم هناك الصغيرة منها، أو المزعجة، أو ببساطة الخيبات التي تجعلك تشعر بضيق وتملُق. وفي هذه الأثناء التي نحنُ فيها تزيد الأوقات الصعبة حول العالم من ضغوطاتنا اليومية ويمكن أن تزيد من رد فعلك تجاه الأخبار السلبية.

*فأولاً: خذ لحظة و ... تمهل.*

قد تجد إحساسك بالهدوء أكثر سهولة إذا سمحت لنفسك بعدم الهدوء لصدمة خيبة الأمل الأولية.!تقول*Tina Gilbertson -أخصائية نفسية-*"عندما تحصل على أخبار سيئة، خذ لحظة للسماح لها بالغرق.!"

وتقول أنك تستطيع أن تتغلب على المشاعر السيئة عن طريق السماح لنفسك بالحصول عليها.! كما تقول ايضًا ابحث عن كلمة حول ما تشعر به، مثل خيبة الأمل أو الاستياء أو الخوف، فإن وضع علامات على المشاعر يساعدنا على فهم تجربتنا.*

فدع موجات خيبة الأمل تغسلك!، وتحدث بصوت عالٍ (تسمعه أنت وحدك)، واحترم مشاعرك. وتضيف قائِلة: "إن تجربة مشاعرك ستسمح لك باتخاذ قرار رائع بشأن ما يجب فعله بعد ذلك".

*ثانيًا: قُم باختبار حقيقي للموقف!*واسأل نفسك سؤالًا بعد*الشعور بالضربات الأولى لخيبة الأمل*هل هو حقا بهذا السوء؟ وتراجع للخلف وقم بالتقييم.

*لأنه يمكن أن يبدو الأمر كأكبر وأفظع شيء يمكن أن يحدث فقط لأن البشر يميلون إلى التأويل أيضًا!*

تقول المعالجة النفسية سارة ماندل "المشاعر حقيقية ومن المهم إدراكها، لكن الأفكار ليست دائمًا الحقيقة". وتقول "حاول أن تنظر بموضوعية إلى مشاكلك للمساعدة في فصل الحقيقة عن الخيال وتقليل الحديث السلبي عن الذات."*

ثالثًا: اذهب عاليًا عندما تُضرب بضربة منخفضة.!

*تقول Tricia Andor: "على الرغم من أننا لا نستطيع اختيار المواقف التي نشعر بخيبة أمل تجاهها، فلدينا الكثير من الخيارات فيما يتعلق بكيفية ردنا على خيبة الأمل تلك".*"يمكننا اختيار ما نفعله ونقوله ونفكر فيه في أي موقف بعينه." وتقول إنه من المهم أن تتجنب خيبة الأمل قبل أن تتحول الأمور إلى تهيج أو غضب أو استياء أو غيرة أو مرارة.*

رابعًا: لا تقتُن في السلبية.*

يقول المدرب مونتي درينر "أن خيبة الأمل مثلها مثل أي عاطفة أخرى."ف سر التعامل معها هو عدم السماح لها بالنمو إلى مشاعر أقوى مثل الإحباط والاكتئاب"، كما يقول "كلما طوقت خيبات الأمل لفترة أطول، زاد احتمال أن أسمح لنفسي بالتثبيط مما يزيد من صعوبة التغلب عليه. وكلما طالت فترة الإحباط، زادت فرص الإصابة بالاكتئاب". ويقول*"حوّل هذه المشاعر السلبية إلى مشاعر إيجابية لأنها طريقة لاستعادة راحة البال."

*خامسًا: تجنب ردود الفعل القلقة لتُقلل من الضغط.

*ابحث عن مكان أو شئ لتخفيف القلق السريع، مثل التأمل أو المشي أو الاستماع إلى الموسيقى أو أخذ حمامات طويلة أو مشاهدة الكوميديا. فيمكن أن تضيف حالتك العامة من التوتر والقلق طبقة إضافية من الحساسية وتجعلك أكثر عرضة للإثارة. ف*اعثر على أشياء للقيام بها كل يوم تبقيك أكثر هدوءًا حتى لا تشعر أنها نهاية العالم في كل مرة تشعر فيها بخيبة أمل.

*سادسًا: ضع الأمور في نصابها الصحيح.*

يقول الصحفي الرياضي سام وينمان: "كيف يمكن لأكبر نكساتنا أن تؤدي إلى أكبر مكاسبنا." ووجهة نظره هي أن تفسيرنا لما يحدث هو في نواح كثيرة أكثر أهمية مما يحدث بالفعل. يقول لوهر: "في أي خيبة أمل نحتاج إلى إيجاد شيء مفيد يمكننا البناء عليه، أو على الأقل يتيح لنا النظر حتى إلى اصغر إيجابياته ".*

فكلما استطعنا تعلم ذلك بطريقة بناءة وإيجابية مع الحفاظ على صدقنا، كان بمقدورنا معالجة خيبة الأمل بشكل أفضل.

سابعًا واخيرًا: حاول ألا تأخذ ردود أفعال الآخرين وآرائهم على محملٍ يُزيد من خيبة أملك لأن طريقة تعامل كل شخص وظروفه تختلف عنك.