هي سورة فاطر
سورة مكية، من المثاني، آياتها 45، وترتيبها في المصحف 35، في الجزء الثاني والعشرين،
بدأت بحمد الله والثناء عليه:
الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
وردت فضائل كثيرة في قراءتها، منها:
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «من قرأ سورة الملائكة دعته ثمانية أبواب من أبواب الجنة: أن أُدخل من أيّ الأبواب شئت».
ومما ورد في بعض آياتها ما رواه أبو يعلى -بإسناد قال المنذري: صحيح- والحاكم -وقال: صحيح على شرط مسلم- عن جابر رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (إذا أوى الرجل إلى فراشه، ابتدره ملك وشيطان، فيقول الملك: اختم بخير، ويقول الشيطان: اختم بشر، فإن ذكر الله ثم نام، بات الملك يكلؤه -يحفظه-، فإذا استيقظ قال الملك: افتح بخير، وقال الشيطان: افتح بشر، فإن قال: الحمد لله الذي رد علي نفسي، ولم يمتها في منامها، الحمد لله الذي {يمسك السماوات والأرض أن تزولا} (فاطر:41) إلى آخر الآية، الحمد لله الذي {يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه} (الحج:65) -وزاد الحاكم: الحمد لله الذي يحيي {الموتى وهو على كل شيء قدير} (الروم:50)- فإن وقع عن سريره فمات، دخل الجنة).