أثناء مشاهدتي التلفاز قرأت خبرين شد انتباهي الخبر الأول وهز وجداني كوني فتاة مسلمه غيوره على بنات جنسها ~ خاصةً أولئك اللاتي يعشن في الدول الأجنبيه لأنهن يحاربون بشتى الوسائل والطرق للنيل من عاداتهن وتقاليدهن والتنازل عن قيمهن الإسلاميه .. والثـــاني أثلج صدري فهنالك من تملكه الحمية للخوض والدفاع عن بنات دينه يضحي بالغالي والنفيس لشراء عرض الفتاة المسلمة ..
فالخبر الأول يحكي عن فرض غرامه ماليه على كل فتاة وسيده ترتدي النقاب وتتجول به في الأماكن العامه قدرها 220 دولار بالأمس كان الحظر في الجامعات واليوم في الأماكن العامه وغداً الله أعلم !!! بصراحه لقد أذهلني ذلك القانون الذي يحارب الإسلام بشكل متعمد من دوله تدعي السلام ولافرق بين الأديان لاسيما يبلغ عدد الجالية المسلمة فيها مايقارب 6ملايين مسلم ومسلمه ~
قلت لنفسي سبحان الله فتيات تلك الدوله يتسكعن ع الشواطئ أو في الشوارع بلباس المايوه بالإضافة لممارسة السحاق على مرأى الجميع ناهيك عن ممارسة فاحشة الزنا بكل فجور مع تخصيص قنوات فضائيه لذلك !! دون أن تفرض عليهن الغرامه بينما المسلمات يفرض عليهن ذلك فقط لأنهن يرتدين الحجاب الإسلامي الذي أمرهن به الله ورسوله ..!!! فأين الشعارات الرنانه والهتافات التي تنادي بإسم الحرية المزعومه ؟؟ وأين جمعيات حقوق الدفاع عن المرأه ؟؟ لِمَ لَمْ يكن لها دور فعال بالدفاع عن لبس المرأه ( المسلمه ) وعدم هتك عاداتها وتقاليدها .. والتصدي لكل من تسول له نفسه بذلك .. ؟؟ على مايبدو لي ولكل مسلمـــ/ـــه غيــــور/ـــه أن الدين الإسلامي مستثنى من قوانينهم بعذرهم أنه دين الإرهاب والقمع والكبت وأنه ضد الإنسانية ولم يمنح المرأة حقوقها لفرضه عليها القيود والجلوس في البيت لطاعة زوجها وخدمة أطفالها .. فالمرأة من أبسط حقوقها هو خلع الحجاب لأنه موضه قديمه يجب أن تواكب العصر الحديث بالسفور والخلاعة والمجون وأن تكون سلعه رخيصه بأيديهم , جسدها بضاعه يشترى ويباع في الأسواق دون حفظ كرامتها وصيانة شرفها الذي يدنس من قبل تجار الشهوات ... ياعجبي ثم ياعجبي من أولئك الذين يناقضون أنفسهم بإفترائهم وزعمهم الباطل على دين الحق !!!
سورة التوبة آية رقم 32
{يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون}
أما الخبر الثاني
أن إحدى رجال الأعمال الفرنسيين وهو بالطبع مسلم قام بالتبرع بإحدى عقاراته وعرضها بالمزاد العلني لتسديد رسوم الغرامه عن كل سيده لاتملك المال لدفع غرامة حجابها !!!
أختي المسلمه // أيتها الفاضلة والشريفة والعفيفة لاتجعلي من نفسك دميه بأيدي الفاسدين المحاربين لدين الله ورسوله .. صوني حجابك وكوني على يقين أن الله سبحانه وتعالى سينتقم لك من أولئك في الدنيا والآخره فإن مصيرهم نار وقودها الناس الحجارة أعدت لهم .. وأنتِ بإذنه تعالى ستأجرين على طاعة خالقك ونبيك بجنةٍ عرضها السموات والأرض برفقة خير الأنام وخاتم النبيين محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ..
أحبتــــــــــي الغـــــآلين عاملوا الناس بإسلوبكم الفطري الذي وهبه الله لكم دون اللجوء للمنمقات وزركشة الكلمات لاتخالفوا فطرتكم وتسعون خلف الأساليب المكتسبه لأن حتماً سيسقط ذلك القناع في يوم من الأيام فتنكشف حقيقة شخصيتكم مما يؤدي إلى نفور كل من هم حولكم !!! تأكدوا لايوجد أفضل من العفويه والشفافيه في شتى أمور الحياة .. مع وضع بالحسبان أنه بإمكانكم أن تضيفوا لأساليبكم نكهة خاصه تزيد من رصيد أصدقائكم ... هي الإبتسامه .. لا تتصنعوها .. بل أفسحوا لها المجال للتعبير عن فرحتكم وسعادتكم خليكم طبيعيين وعفويين حتى في ابتسامتكم لأنها تتسلل للقلوب بكل عفويه وبساطه .. وبذلك أنتم تتركوا إنطباع جيد لكل من حولكم بإشراقة وجوهكم فتسهل معاملة الآخرين معكم دون قيود أو رسميات .. صدقـــــــوني ليس من الضروري أن تكون إبتسامتكم مرئيه فهنالك من يشعر بضحكتكم وإن كانت خلف الكواليس والمقصد من عبارتي تلك هي كتاباتكم وردودكم.. مع وضع ملاحظه بسيطه في الحسبان // أن الإبتسامة لها مفعولها السحري في قلوب الناس .. القليل من صنف البشر من يتصف بها خاصةً في ظروف الحياة المتقلبه كتقلبات الطقس ..!! أدخلوا الفرح للمحيطون بكم بكلماتكم الحلوه وبشاشة أوجهكم ..
فما أجمل اللقاء بين أسلوبكم المهذب وإبتسامتكم الساحره !!!
كونوا على بينه أن من حولكم ينتظرون حواركم الرائع مصحوبا بضحكه رقيقه
لتزيح من قلوبهم بعض من متاعب الحياة
وتخفف من حدة العقوبات التي فرضها عليهم الزمن !!! فليكن شعاركم الإبتسامة في وجه أخيك المسلم صدقه
زائر يطرق بابك .. تهم بفتح أبوابك له .. تعانقه بحراره تستقبله بكل بشاشه ورحابة صدر تقدم له جميع أساليب الراحه لتشعره أنه في بيته تحاول بشتى الطرق أن تجلب له السعاده وتقدم له جميع وسائل المساعده .... بين ليلةٍ وضحاها تتفاجئ بقرار رحيل الضيف عن دارك مع الوضع بالحسبان أنه قد يشكرك على كرم الضيافه وقد لا يبالي بذلك الشي ضنًّا منه أنك لم تقدم له الكثير !!! وهكذا يخرج بعد أن يغلق الباب من خلفه ... وبعد مرور فتره زمنيه تتفاجئ بالطرق مرةٍ أخرى وإذا به بضيف ثقيل لا ترغب بمشاهدته ولكنك مجبر بالترحيب به وإكرامه والعمل على راحته ومع مرور الوقت تتآلف الأرواح وتتقارب من بعضها البعض والذهول يعتري أحاسيسك ومشاعرك تمكث معه ساعات عده .. تتجاذبون أطراف الحديث وتقضون أسعد الأوقات وأمتعها مع بعض بينك وبين نفسك تتمنى أن لا يرحل ضيفك أصبح يسكن قلبك لا بيتك ... في داخلك يعتريك الخوف ويسكن زواياك من رحيله ولكن ماهي حيلك حيال ذلك ؟؟ مخاوف وأفكار تبددها من رأسك مع أمنيه أن لا تأتي تلك اللحظه حينها لا تعلم ما هي ردة فعلك الحقيقيه ؟؟ صحوت من نومك على توديع ضيفك الحبيب الغالي جدت ظروف أثقلت كاهله ولايستطيع تحملها مما أجبرته على الرحيل المر دون العلم هل سيعود في يوم من الأيام أم لا !!!! تودعه ودموعك تسبق كلماتك وأحضانك .... كل يوم تقف خلف الباب لعلك تسمع طرق أياديه الحبيبه لكن دون فائده { ~ تمضي الأيام ثقيله على صاحبها ... الحزن وألم الفراق تملك جنبات قلبه .. هكذا هو الحب والصديق والقريب يأتون ويذهبون كعابر سبيل يجلسون في القلوب ينعشونها ويحيون بها الآمال والفرح والسعاده ولكن يذهبون دون الرجوع ... ما أقساك أيها الزمن ؟؟ وما أقسى الظروف التي تغتال فرحتنا !!! فـمـــآأصعب لحظات الفراق لكن نحن البشـــر هكذا تمضي حياتنا وعلآقاتنا وأوقاتنا كعـــابر سبيل
الجرح يبقى جرح .. مهما مرت عليه الأيام وطوته السنين يبقى ألمه بين الضلوع .. تنبض كنبضات القلب وتجري في الجسد كمجرى الدم .. إنه يأكل ويشرب معنا كشخصٍ سوي !!! أحياناً نستيقض من النوم من شدة ألمه .. مهما إتبعنا من وسائل أو طرق لنسيانه لكن الطريق مسدود والسبب قد تشاهد حدث أو يصادفك موقف سرعان ماتعود بك ذاكرتك لذلك الجرح تطلق الآهات دون أن تشعر بذلك !!! فما هو الحل من وجهة نظركم ؟؟ أحبتي قبل طرح الحلول رغبت أن أضع في الحسبان نقطه مهمه ألا وهي // نحن البشر نختلف في الأشكال والألوان والطباع .. لأن رب العزة والجلاله خلقنا مختلفين في كل شي لحكمةٍ مــا في نفسه لا يعلمها سواه .. ومن بين الإختلافات كانت حلول تضميد الج ــــرآح !!! لذا رغبت بالتطرق لتلك المسأله بسبب إتباع أساليبها من شخصٍ لآخر .. قد نلاحظ البعض يلجئ لتضميد جراحه بالإنتقام والحقد والكراهيه و البعض يسكب دموعه ويطلق آهاته بينه وبين نفسه بينما هنالك من يتبع منهج السب والشتم والتذمر وفي الوقت نفسه قد يلجئ البعض للشكوى للأشخاص المقربين منه.. ولاسيما هنالك من يلجئ للكتابه في إحدى دفاتره الخاصه أو كتابة جرحه على هيئة موضوع أو خاطره في إحدى المنتديات ولكن في النهايه ياترى هل ضمد جراحه ؟؟ وهل أوجد الحلول للإنتقام ممن جرحه ؟؟ بالطبع لا عالأقل من وجهة نظري الشخصيه .. كنت دوماً أسأل نفسي لماذا نتبع تلك الأساليب والتي لا تجدي نفعاً بينما في الوقت نفسه قد غاب عنا مسلك واحد وهو الأهم !!! اللجوء لرب العزة والجلاله لأنه المطلع على الأفئده وأدرى بخباياها !!! لماذا دوماً نلجئ للمخلوق دون الخالق مع علمنا أن المخلوق ضعيف ولا يملك سوى بعض الكلمات والتي قد لا تجدي نفعاً إذاً لا بد من إنتهاز وقت محنتي والتقرب إلى خالقي أذلل نفسي له أثناء السجود فأكون قريبة منه أحكي له شكواي وأبث له همي ومن المؤكد مجرد رفوعي من السجود قد تضمدت جراحي والتأمت لأن ربي لن يخذلني أبداً لو مهما بلغت ذنوبي عنان السماء وتسابقت مع شامخات الجبال بارتفاعاتها وأحجامها ربي لن ينساني وسيستجيب دعائي إليك يامن تشكو من جراحك توضأ وأحسن الوضوء وصلي ركعتين آناء الليل لوجه الكريم والتهج بالدعاء أثناء السجود وبعد الإنتهاء رطب لسانك بذكره والثناء على نعمه التي لا تعد ولا تحصى فإن تلك الطريقه هي الوحيده التي ستضمد جراحك مهما بلغت في عمقها وجار عليها الزمن... من بوح قلمي وأتمنى أن يروق لكم ( سميتك غـــلآي )
الهـــــديه .. مفعولها كالسحر ولكنه حلال ... أهمس في أذن كل أب وهبه الله زوجه رائعه وأطفال هم زينة الحياة الدنيا أن يقدم بعض الهدايا لأسرته الجميله سواء بوجود مناسبه أو دونها وتلك الهمسه لتقارب القلوب بين الزوجين وأطفالهم كما لإذابة بعض الشحناء ومجهدات الحياة اليوميه والتي تؤدي إلى وجود بعض الترسبات الغير مرغوب فيها في أسمى علاقه فطريه خلقها الله في البشر .. فاغتنموا أي فرصه للتهادي وكما قال حبيبنا ومعلمنا الأول ( تهــــادوا تحابــــوا ) وتلك النصيحه من أشرف الخلق ليست مقصوره على علاقه محدده أو لمناسبه معينه بل هي لامحيط لها مترامية الأطراف فـــي شتى النواحي كما يجب وضع بالحسبان أن الهديه ليست بقيمتها النقديه بل بتأثيرها الإيجابي وانعكاسه ع النفس .. فاجعلوا هداياكم تعبر وتحكي عن مافي داخلكم من شعور وأحاسيس مكنونه من الصعب إستخراجها لمن هم حولنا .. فهي وسيلة حب وأيضاً شوق وكذلك إعتذار وقد تكون موده وألفه
فاختار/ـي مايحلو لك من تلك المشاعر وغلفها بورق السلفان وقدمها لأحبتك وتأكد ستلاحظ ردة الفعل على محياهم قبل أن تطلقها ألسنتهم فما أجمل حياتنا برفقة أحبتنا خاليه من المشاكل والمشاحنات إجعلوا ذلك شعاركم اليومي في الحياة إنهـــا حلوه واحلى مافيها هديه من شخص أحبه مع أطيب أمنياتي لكم بأسعد الأوقات وأهنئها أختكـــــــم المحبــــــه ( سميتــــك غــــــلآي )
إلى كل شاب و فتاة غرتهم خطوط الموضه وحب التقليد الأعمى والجري خلف محاكاة الغرب دون وعي أو إدراك ما ينتظرهم .. أهدي لهم مجموعة نصائح كرسائل مغلفه بالحرير ونقشت بماء الذهب لعل فيها دواء لأرواحهم العليله .. الرساله الأولى //
مايقدمه الغرب لنا من موضه ليس لمواكبة مدنيتهم ورقي أفكارهم لأنهم دوماً يتهمون ديننا بالرجعية والتخلف والبداوه بل العكس من ذلك مقصدهم خلع الثوب الإسلامي وإبداله بالتعري والرذيله .. الرسالة الثانيه // هنالك عقول مهامها الرئيسيه تدمير أساسيات الشاب/ـه المسلم/ـه .. للخروج عن عقيدته بأي شكل من الأشكال وكانت الأداة هي الموضه بشتى مصنفاتها .. والدليل على ذلك أن خالقكم صوركم في أحسن صوره وأنتم تغيرون خلقه بأبشع صورها .. الرساله الثالثه // هل فكرت بتلك الشعارات والرموز التي نقشت على ملابسك ؟؟ أتعلم بجهلك أنهم يشتمون خالقك ونبيك وترتد عن دينك وتعتنق أديانهم بسبب ماكتب خفيةً !!! هذه حقيقة قد لايصدقها البعض ويظن الآخر بالمبالغه في الأمر لكن صدقوا ياأحبتي هي الحقيقه المره التي غفل عنها الكثير من شبابنا .. الرساله الرابعه // نحن لسنا ضد العولمه أو تقليد الغرب ولكن ضد هدم عقيدتنا والتي كان يهابها وما زالوا إلى يومنا هذا أولئك الغرب .. فلذلك إتخذوا منكم سهام يغرسونها في كل بيت لتفكيك الأسر وتهديم البيوت المطمئنه .. الرساله الخامسه // لم لا تفكرون بتقلديهم بكل مايخدم دينكم ووطنكم ؟؟ سواء بالتقدم العلمي أو الحضاري !!! عجبي عن جريكم خلف مساوئهم فقط .. الرساله السادسه // سؤال يطرح نفسه لكن دون إجابه ؟؟ لماذا لا يفكر الغرب بتقليد المسلمين ؟؟ هل ذلك نقص في شخصيتنا القويه ؟؟ أم لأننا لا نملك مايستحق التقليد ؟؟ من لديه جواب يكتبه هنـــا!!! الرساله السابعه // حاول/ ــي أن تختلي بنفسك لحيظات وتفكر/ ــي بعمق الموضه وتقليد الغرب هل زادك / ــي قربآ لخالقك أم !! مـــاذا ؟؟ إذا عرفت الجواب الصحيح وعن قناعه تامه حتمــاً ستعود إلى شخصيتك الحقيقيه والتي يفتخر بها كل مسلم دون الرجوع لما كنت عليه في السابق .. أختم رسالاتي بتحذيركم // إنهم يدسون سمومهم بكل ما يسقط تحت أعينهم ويستغلون شغفكم بتقليدهم لمصالحهم الخسيسه سواء ( أجسادكم .. عقولكم .. معتقداتكم ) لإبادتكم فرداً .. فردآ لتصبحوا عبيد شهواتكم من خلال إتباع ملذات موضتهم الهدامه .. فاحذروا أحبتي قبل الندم .. هذا والله من وراء القصد محبتكــــــم // ( سميتــــــك غــــــــلآي )
ومن تلك الأمور هو فهمه لمعنى السعـــاـآده " .. {{ فقد يتعايش لحظاتها !! * بامتلآك الملايين من الريالات ؟؟ * أو قصر فخم جـــدّآ ؟؟ * أو سياره فارهة آخر موديل ؟؟ * أو منصب راقي يحسده عليه الكثير من بني جنسه ؟؟ * أو مجوهرات ثمينه ؟؟ أو .. أو .. أو ؟؟؟ سؤااال يطرح نفسه .. هل اختليت بنفسك في يوم من الأيام وسألتها بصدق هل هي تشعر بالسعاده أم لا ؟؟ من المحتمل قد تكون إجابتك نعم ومن المتوقع أن تجيبك نفسك الدآخليه بــ لا !!! والسبب أن السعاده الحقيقيه لن تتذوقه بملذات الدنيا فهي مؤقته وقد تزول في أي لحظه وبدون سابق إنذار !!! إذاً لا بد من وجود وسائل أخرى لتعيش لحظات السعاده وتكون أبديه لن يزيلها عنك سوى الموت إذًا دعوني أتطرق لبعض تلك الوسائل والتي إن أحييتها قد ملكت خزائن الدنيا بما فيها .. *) ساعدت شخصآ ما ( بغض النظر عن طبيعة العلاقة بينكما ) ولم تطلب منه المقابل لأنها لوجه الله تعالى .. أوصفلي شعورك حينها !!! *) قمت بزيارة مريض سواء في المستشفى أو في المنزل ورسمت على شفاهه إبتسامة السرور ودعوت له بالشفاء العاجل وخففت عنه بعض آلامه.. أوصفلي شعورك حينها !!!
*) قمت بزياره لإحدى دور الأيتام ووزعت عليهم بعض السكاكر والألعاب .. داعبت هذا الطفل و لعبت مع ذاك الطفل .. أوصفلي شعورك حينها !!! *) تصدقت لشخص محتاج دون أن تعلم شمالك ما تنفقه يمينك .. أوصفلي شعورك حينها !!! *) توضأت وفرشت سجادتك وتوجهت القبله آناء الليل فصليت وذكرت ربك وبكيت من خشيته .. أوصفلي شعورك حينها !!! كن على يقين إنك تسير بطريق الصواب بدايته ركعتين ووسطه دعوه في ظهر الغيب ونهايته جنةٍ عرضها السموات والأرض بإذن الله تعالى ... فاعلم ياصاحبي أن أي عمل خيري تقوم به خالصا لوجه الله هو المعنى الحقيقي للسعاده التي تبهج القلب وتفرح النفس وتجعلك تستلذ بمعنى الحياة والتي خلقنا الله من أجلها فابحث أيهــآ التائه عن سعـــآدتك الحقيقيه واستمتع بحياتك فإنها مكنوونه بداخلك إسقِ الخير بماء عطـــآؤك لتجني ثمــــــآره في الدنيا والآخره ***** أتمنى أن تروق لكم أحرف قلمي الخــاـآص
ويدفن في مقبرة النسيان ؟؟ فتتلاشى أجمل لحظاتنا وتمحو الأيام من ذاكرتنا تلك الفتره الزمنيه التي عشناها وتقاسمنــآـآهــا بمشاعرنا حلوها ومرها بفرحها وحزنها بضحكاتها ودموعها هل لأننا نرغب بذلك فعلآ .. أم أصابع الإتهام تشار إلى الزمن كما جرت عليه العاااده ؟؟ الكثير منا قد لاحظ أنه بتعاقب الليل والنهار تخلق الجفوة بأرواحنا والقسوة بقلوبنا مما جعل نفسي تبحث دوما عن حلا لتلك الملاحظه ... أتعلمون !!! قد إجتهدت حقااا ولكن دون فائده لأنني أدور في حلقه مفرغه مع شروق يومٍ جديد أسأل القلوب المتحابه لماذا تتباعد فجأه ؟؟ وأسأل الأرواح الهائمه لماذا تتنافر فجأه ؟؟ لماذا الفراق يلقي بشباكه على مشاعرنا عند حلول الظلام ؟؟ هل لأنه عدو جبان يخشى نور الأمل وشعاع الحب أم جبروت البشر وأنفسهم الطاغيه خلقت منه إحساس غادر لا يظهر إلا في الظلام الحالك ليغرس سكاكينه بفريسته دون شفقه أو رحـــمه !!!؟؟ إذاً دعونا نلقي نظره عن كثب ونتحاور مع القلوب الحائره والأنفس المشتته لنطرح عليهم سؤالاً وجيهاً .. لماذا يموت الحب فجأه ؟؟ البعض منهم إستجاب وألقى اللوم على متغيرات الزمن .. فالنتيجه هي ذوباان الحب وسط الزحااام مما يميته بغتةً ** بينما فئه لاذت بالصمت دون الإجابه ** وبذلك تبقى أفكارنا حبيسة هواجيسنا لأنها لا تعلم متى ستشاهد النور وستبقى تبحث عن الإجابه لماذا يمووت الحب فجأه ؟؟
لماذا يموت الحب فجأه ؟؟ .. بقلمي 
العرض العادي
