قطـآر الرحيل !
هآهم ..
يحملون حقآئبهم رآحلين .. غير آبهين لقلوب قد أنهكهآ الشوق وأضمآهآ الحنين
يرحلون .. مخلفين ورآءهم كلمآت بآئسه وشمت في ذآكرتي لترسمهم أشبآح مرعبين
يكررون كلمآتهم بجمود وكأن شيئآ لم يكن .. ( أعذريني يآأخيه .. فقطآر الرحيل شآرف على الوصول ولآ مجآل للتأخير )
فذهبوآ
وبقيت لـ أرضي العطشى لخطوآتهم .. وذآكرتي المنتظره همسآتهم .. وعين متعطشه لتقآسيم خيآلهم
ولآ زآلوآ يقبعون بـ القلب !
فورب الدمع الذي لم يمل من تحدره على وجنتي .. إني لمتيقنه
بأن ذلك القطآر سيبلغ محطتي .. فأذهب مخلفة ورآئي أرضــآ خآويه تنتظر من يحن لهـآ
رحلت وخلفت ورآئي أرضآ حآنيه لأمسيآت المآضي
رحلت .. ولم آبه لحنينهـآ وكأني هؤلآء
ليصيروني كمـآ ( هم ) شبح مرعب تكسوه جمود مزجت بقسوه لأردد كلمآتهم .. ( أعذريني يآأرضي الغآليه فقطآر الرحيل شآرف على الوصول ولآ مجآل للتأخير )
لكن هنآك مآينهش قلبي فمآتلك القسوة والجمود إلآ ردآء ارتديته لـ ألتفت بانكسآر وقد رقرق الدمع عيوني مودعة إيآهآ
لأركب قطآري
فأحدق بالموجودآت لأرى (عتمه) قد اتخذت لهآ حيزآ من القطآر
وتفآصيل أشخآص قد كسآهآ الجمود فاتخذت لي مقعدآ في النهآيه وقلبي قد تبعثرت أشلآؤه على أرصفة ( الـ آه )
لأكمل رحلتي إلى .. اللآنهـــآيه ..