كان صفاء الوِداد بيننا هو ما جعلنا نبدو بأُلفة العمر هذهِ، كانت سلاسة الكلمة وغزارتها في حديثنا ما نحتفي بِه دومًا بين أنفسنا، كانت بهجة المحبة واضحة في أعيُننا، وكُنّا مثل روحيّن تلاقوا صُدفةً بعد عناء الإنتظار.. لم نكُن أيّ أثنين كُنّا نحن ونحن معًا حالة خاصة جدًا.