لأجلك.. أحببت النوم طمعا لرؤيتك في أحلامي
لأجلك..احتضنت الآهات و الأحزان كل مساء
لأجلك.. كتبت ملايين الخواطر و الرسائل
لأجلك..أحببت ظلمة الليل لأنها تذكرني بلون عينيك
لأجلك..فتحت قلبي و أغلقت جزئه الأكبر على صورتك
لأجلك.. بدأت أغار من النسمات التي تداعب خدك
لأجلك..تغيرت مواعيد نومي واذدادت ساعات أرقي
لأجلك.. كرهت الساعات و المسافات التي تفصلني عنك
لأجلك..أحببت الشمس لأنها تذكرني بدفء قلبك
لأجلك..أكثرت من رسم القلوب على صفحات كتبي و كلها تحوي اسمك
لأجلك..قرأت رسائلك آلاف المرات لعلني أفهم ما بين السطور
في ليلة شتاء..الجو بارد.. هدوء يعم المكاان.. وصمت مدوي في الأرجاء .. أسمع أصغر حركه.. وبينما اتقلب في تأمل صآمت .. إذا بي اسمع صوتٍ غريب صوت ظننته صوت قط يلعب بين الركام.. تجاهلته وسرحت بفكري .. وسبحت في ملكوت الفضآء .. تأملت القمر ومن حوله النجوم .. ورآئحة الثرى المبلل تعانق أنفي .. وحيث ما زلت اتجاهل الصوت الا انه بارتفاع .. التفت يمنة ويسره .. وتسلل الخوف الى قلبي ارتعدت فرائصي و خطوت للخلف ثم للأمام فقررت موآجهة المجهول .. ومعرفة ما مصدر الصوت ولمَ هو هنا في هذا الوقت المتأخر من الليل .. وعندما اقتربت متمالكة نفسي وممسكة بها عن الهروب اذا بي أستمع للصوت جيداً ليس كما توقعت.. ليس موآء قط ولا خربشة على كيس مهترئ صوت أميزه تماما لقد اعتنق طبلة اذني جيدا انه صوت طالماً نمت وأنآ أسمع منه آخر حروفه ولم أكن استيقظ الا على همساته عندما أحزن يهمهم لي ببضع جمل تسعدني وعندما أفرح ينشد لي اهازيج الفرح دائما أقتربت بكل هدوء بعد ان زآح الخوف وحل مكانه أمل ورغبة ملحة بالوصول الى مصدر الصوت حنين يدفعني بقوه اليه ودموع تتساقط بغزارة عليه وقفت عنده ونظرت اليه .. انحنيت لأمسكه .. وبينما يدي تلامسه اذا بي ابتعد عنه بكل ما اوتيت شيء ما سحبني عنه بشكل خاطف ارتميت على ظهري ووقفت انفض الغبار عني سريعا نظرت ماهية هذا الشيء الا انني لم اعد ارى الا نورا ساطعا يشق طريقه خلال تلك الفراغات الموجوده في الكومه التي خلفتها بقايا منازل كنت اسكنها في القدم مع من احب أجهشت ببكاء مرير .. جلست وضممت رجلاي لأدفن رأسي كي احجب كل شيء عني أو لأحجب نفسي عن كل شيء .. رغبه ملحه في كوني عدما .. امنية واحده راودتني تمنيت لو انني لم اتواجد لو انني بقيت طفلة او حتى ترابا تمنيت انني لم اعش لأرى .. لحظات هي وانا اسكب الدموع واتمنى حتى شعرت ببرودة عجيبه .. برودة البستني السكينه .. فالتفت لأجد ان كل هذا ماهو الا ذكريات دفينه طالما خبأتها و واجهتني رغما عني في حين عزلتي أبتسمت وعلمت انه لابد لنا من مواجهة مخاوفنا وذكرياتنا حتى نعيش جمال لحظاتها .. وننفض اصعب مواقفها عن كاهلنا ..
الشخص الوحيد الذي أعرفه ويتصرف
بــ : عقل هو " الخياط "
فهو يأخذ مقاساتي من جديد , في كل مره يراني . . أما الباقون :
فـ : يستخدمون مقاييسهم القديمه ,
ويتوقعون مني أن أناسبها ...!!!
^
^
^
روووعهـ عجبتني