عندما قطع الملك فيصل مد البترول في حرب أكتوبر وقال قولته الشهيرة ” عشنا وعاش اجدادنا على التمر واللبن وسنعود لهما ”
كانت هناك محاولات أمريكية لثني الملك عن قراره الجرئ والشجاع !
يقول وزير الخارجيه الأمريكي الأسبق كسينجر في مذكراته أنه عندما إلتقى الملك فيصل في جدّه , عام 1973 م
في محاوله لإثنائه عن وقف ضخ البترول , رآه متجهما ً , فأراد أن يستفتح الحديث معه بمداعبه فقال كسينجر
” إن طائرتي تقف هامده في المطار بسبب نفاد الوقود , فهل تأمرون جلالتكم بتموينها ’’
وانا مستعد للدفع بالأسعار الحره ؟ ! .
يقول كيسنجر :
” فلم يبتسم الملك فيصل , بل رفع رأسه نحوي , وقال :
وأنا رجل طاعن في السن وامنيتي أن اصلي ركعتين في المسجد الاقصى قبل أن أموت
فهل تساعدني على تحقيق هذه الأمنيه؟!
( متى تلد النساء مثلك يا آلفيصل ؟ )
|