مرافئ الحرف

عندما تكتم صرخاتك والأنين لأجل قلب طاهر يحوم حولك تخفي عبراتك تخنقك زفراتك
تحيط بك جحافل الحزن .....
تحاول ان تستنجد بالصمت فتنطق منك المحاجر ...

اليوم عزمنا على السفر بإذن الله
....
برغم حبي للسفر فيما مضى تحول شعوري الى خوف منه ليست لطول المسافه ولكن اتذكر احدى معارفي توفيت رحمها الله في طريق عودتها بعد زيارتها لأختها التي كانت في المستشفى .....
وغيرها الكثير من القصص التي يشيب لها الرأس ......
اكبر ما اخشاه ليس الموت فهو أمر محتوم لامفر .. ولكني اسأل الله ان يسترني بستره وان يميتني ميتة سويه ....
أخشى أن أموت في حادث فيجمع الناس اطرافي عياذا بالله أو أموت في الحادث فيتكشف جسدي .. اعوذ بالله .... لا أريد أن يمسني رجل أو تبصرني عيناه في مشهد لا اسنطيع ستر نفسي فيه ..... اعلم انها اقدار .. اسأل الله ان يميتني ميتة سويه وأن يقبضني وهو راض عني.. وأن يسترني فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض. اميييييييييين

في منتدى اخر هناك مسابقه للخواطر فكرت أن اشارك فيها ولكن لغياب الشخص الذي كنت أود منافسته الغيت الفكره ليس تحقيرا لباقي الأعضاء هناك ولكن كنت آمل لو أرى إبداع الشخص المعني في الخواطر فأنا اعلم ابداعه في الكتابات المقاليه و حقيقة استغرب عدم كتابته لها منذو فتره وللمعلوميه اعتقد انه سيمر بسطوري ويعرف انه هو المعني ^_*
لم أجدك ولم يوافق دخولي المنتدى وجودك ......... ولكن احببت ان تعلم اني انتظر جديدك واتمنى ان لايطول غيابك .... والأهم أن تكون بعافيه .

سأقصي الوقت هنا بين سطوري فأنا اشعر بدفئها .

هناك مايدور في خلدي واريد البوح به ولكن استصغر الحروف امام ما أكن من مشاعر تجاه الشخص والموقف .
من الممكن أن يسهل الموضوع بعد ايام فما زلت في طيات الصدمه ....

صدمتي لن يعرفها بشر يكفي ان اعلمها انا ويعلم حزني هو ...
لا أعلم اتحجرت المدامع أم نضبت الدموع ..

تسجيل خروج

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله ألا أنت أستغفرك وأتوب إليك

في سفري بكيت وتبسمت عجبت فضحكت شتى المشاعر خالجت خاطري .........
هذا دليل أني مازلت حيه ..

الحمد لله رجعنا من سفرنا ..
آآيبون عابدون حامدون لربنا شاكرون .







وحشتيني قلبتي ..

في خضم قوة مشاعرك تصدم أنك لاتملك حروفا للتعبير ...

تعرف وش القهر على أصوله
غلطات غيري تنحسب من رصيدي ......

تم مسح ما خط هنا فقد زال الألم .

لا اعلم أحسست بعتب بين سطوره رغم أنها لاتحمل تصريحا أو تلميحا لما قرأت عادة يكون لما يخط بهجة تخالط المشاعر . ولكن بات رده اليوم منمقا ولكني لم أحس به احسست انه ردا لرابط أو تأدية لواجب بحكم رقي تعامله فليس اهلا الا للرقي .....
من أعماقي ابعث رسالة اعتذار عن قسوة اقتحمت سطوري فيعلم الله أني لم اقصد بإحساسك سواء .....
اقبل اعتذاري الصادق .