| |
|
كلمة إدارة السوآر |
|
أطْفـآلُنـَا ▪● عآلم يَختص بـِ/ الطِفـلْ , تَربيه .. أزيَاء .. غِذآء |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
احضنيه حتى يكون مبدعا
هل تريدين طفلا سويا ؟؟؟؟ هل تريدين طفلا يتحمل الصدمات ؟؟؟ بالتأكيد جوابك سوف يكون نعم اذا فما عليك سوى . . . ... احتضانه يوميا مرات عديدة تبدأ الحكاية حين احتضنتي طفلك بين احشائك تسعة شهور ثم حين أحتضنتيه بين يديك للرضاعة و من بعدها احتضانه عند بكائه أو عند زعله لكن هل نستمر في احتضانهم بلا سبب ؟ هل نحتضنهم لأجل الاحتضان فقط وبدون سبب ؟ هل نحتضنهم عندما يكبرون ؟ الكثير منا يجهل ما للأحتضان من فوائد عظيمة تعود على الطفل و على الأبوين كحد سواء فقد اثبتت الدراسات ان أحتضان الطفل يزيد من ذكائه و يزيد من تكيفه و توازنه و من تحصيله العلمي و يجعله أقوى في مواجهة ضغوط الحياة , وغيرها الكثير من الفوائد الكبيرة حتى ان بعضهم قال مثل ما يغنيك أكل التفاح كل يوم عن زيارة الطبيب فالاحتضان اليومي يغنيك عن زيارته ايضا . الأحتضان يجعلنا نشعر بأننا محبوبون و بأننا مقبولون و هذا ما يجعلنا نشعر بالأمان و الحماية . الاحتضان يزيد من الصحة الجسمية و النفسية . و كشفت ايضا بعض الدراسات الحديثة ان أحتضان الطفل 4 مرات يوميا يساعده على ان ينشأ طفلا سويا , و أن أحتضانه 8 مرات يوميا يجعله طفلا مبدعا , أما اذا زاد الاحتضان عن ذلك فهذا يجعله طفلا قويا مقاوما للصدمات . على سيبل المثال ترى الطفل الرضيع يبكي و لا نعرف ما السبب فاذا ما قمنا بضمه و حمله فأنه يسكن و يهدأ و كأن شيئا لم يكن أليس هذا دليل على أننا نحتاج الى الاحتضان بفطرتنا . وتراه اذا ما بدأ بالتمييز يهرع و يصرخ اذا حمله أحدا غريبا عنه ,وهذا دليل على أنه علم بفطرته أنه الان ليس بأمان مع هذا الغريب الذي يحمله و يحتضنه بعد ذلك يبدأ الطفل يخطو خطواته الاولى فاذا ما تعثر نمسك يديه و نحتضنه و نقبله واذا ما ذهب الى المدرسة نحتضنه مودعين و مستقبلين الا ان يأتي وقت يصبح الاحتضان فيه شبه معدوم فنقول كبر الأولاد على الدلال و الاحتضان مع انهم كلما كبروا كلما أحتاجوا الى من يحتضنهم أكثر و أكثر , , ولكن للأسف ربينا على كتم المشاعر و عدم البوح بها فلماذا نبخل عليهم بكلمات الحب و بمشاعر الاحتضان فاحتضانهم و تقبيلهم لا يأخذ منا أي مجهود بل على العكس يجعلنا نشعر بالسعادة و يحعلنا نبث المشاعر الدافئة لمن حولنا. قد تقولين ان 8 مرات احتضان صعبة باليوم ولكنها على العكس بغاية السهولة فمثلا نحتضنهم حين يستيقظون و حين ينامون حين يأتون و حين يغادرون حين يخافون و حين يبكون حين يلعبون و حين يضحكون و نحتضنهم لنذكرهم بحبنا لهم فاذا ما أحتنضت الام ابنائها و أحتضن الاب أبناءه فبذلك نكون قد احتضناهم مرات عديدة و عديدة و أضفينا عليهم الشعور بالقبول وبالحب و بالتالي أحسوا بالامان والاشباع العاطفي و الذي يؤدي بهم الى ان يكونوا أسوياء متميزين مبدعين . في النهاية أقول فلنغدق عليهم بمشاعر الحب و الأمان حتى لا يبحثوا عنها خارجا . اترككم مع أحتضانكم لأولادكم لسبب أو لغير سبب . |