ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

{ مُنتديآتَ حسآسَ ) ~
 
..{ ::: فعالِياتَ منتدياتَ حساسَ:::..}~
 
 

العودة   منتديات حساس > | روحَانيات إسَلآميَة ، > كُلنآ فِدآك يارسُول الله ▪●

كُلنآ فِدآك يارسُول الله ▪● وَقفآتْ ‘ حَول سِيرهُ رَسولْ الله ..

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-24-2020, 01:34 AM   #1
[IMG]https://mrkzgulfup.com/uploads/159277622607242.gif[/IMG]


الصورة الرمزية أم مروة
أم مروة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1339
 تاريخ التسجيل :  Apr 2020
 أخر زيارة : ()
 المشاركات : 2,192 [ + ]
 التقييم :  720
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : فارغ
افتراضي ﴿ أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَا




قال الله تعالى: ﴿ أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ ﴾ [المؤمنون: 70].


أولًا: سبب نزولها:
سبق أن نقلنا ما ذكره المفسرون في الموضع السابق من سورة الطور وغيره من المواضع من اتهام كفار قريش النبي صلى الله عليه وسلم بالجنون، فرد الله عليهم، وهكذا الأمر هنا ردٌّ عليهم.

ثانيًا: في الآية دفاع عن الحبيب المصطفى، وتوبيخ لأولئك المتهمين له زورًا وبهتانًا بما هو بريء منه وهو الجنون - حاشاه - وهم يعلمون براءته، ولهذا نزلت الآية بأسلوبِ الاستفهام دفاعًا عن خير الأنام عليه الصلاة والسلام: ﴿ أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ ﴾، وإليك ما فيها من حسن البيان:
1- ﴿ أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ ﴾:
أي أيكون سبب إصرارهم على كفرهم اتهامهم للرسول صلى الله عليه وسلم بالجنون؟ كلَّا، فإنهم يعلمون حق العلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم هو أكمل الناس عقلًا، وأرجحهم فكرًا، وأثقبهم رأيًا، وأوفرهم رزانةً.

2- ﴿ بَلْ جاءَهُمْ بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كارِهُونَ ﴾:
بدأ بقوله: (بل) إضراب عما يدل عليه ما سبق من اتهامات باطلة دارت على ألسنة المشركين؛ أي: ليس الأمر كما زعموا من أنه صلى الله عليه وسلم به جِنة، أو أنه أتاهم بما لم يأت آباءهم الأولين، بل الأمر الصدق أن الرسول صلى الله عليه وسلم جاءهم بالحق الثابت الذي لا يحوم حوله باطل، ولكن هؤلاء القوم أكثرهم كارهون للحق؛ لأنه يتعارض مع أنانيتهم وشهواتهم، وأهوائهم.

3- ﴿ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كارِهُونَ ﴾:
لأن فئة قليلة من هؤلاء المشركين كانت تعرف أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد جاءهم بالحق، وتحب أن تدخل في الإسلام، ولكن حال بينهم وبين ذلك، الخوف من تعيير أقوامهم لهم بأنهم فارقوا دين آبائهم وأجدادهم؛ كأبي طالب مثلًا، فإنه مع دفاعه عن الرسول صلى الله عليه وسلم بَقِيَ على كفره.



 
 توقيع : أم مروة



رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:04 AM



 »:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.