عندما يبلغ العزف مُنتهآه
لِ حمل معه المشآإعر ويسآفر بهآ بعيداً
عن ضجيج وصخب الشوآرع
وصرآعات البشر
وتنآفر الآروآح ..
يحملها بعيداً حتى تستقر بعالم
خآلي مما يعكر
صفوهآ
أدثُر الكلم في كل موضع صنعتُه
وأزمل من القوآفي م يُنعش جدرآن [مدونتي]
وطلآء من الأرجوآن أسكبه
حتى تتزين أجمل قوآفيي شدوً
بحرفً ثرآثرً وما أستكآن [هلهلةً]
حتى بآح وفآض أنيناً
وأثنآء وقوفي على مقآم محكمة الحيآة
وفي حضور الزمن كآن هو القآضي الذي سيحآكمني
طُلب مني أتقدم بأورآقي
فقدمت ما أمتلكه
وكآن من ضمن لفآئف ورقي
بضع أورآق هشةً فآت عليها الكثير من عمرهآ
ولكني تعمدت أن أقدم أجزل ورقة
كآن وسط سطورها أقرآر لجوءي
مضمونها ( كيف لي أن أشتآق )
كآنت إعترآف مني
وحين إطلآع الزمن على مجمل م قدمته
طلب الشهوود
ف/ تقدم
(الأبجد ) / (المحبره ) / ( القلم ) / ( سنفونيآت ألفتها )
كلهم شهدو بأني
أفنيت نفسي
حباً و شوقً و ألم و حنين و أنين
معبراً فيها عن [ كيآن وما تبقى من إنسآن ]
فجآء الحكم
رفقاً بما تبقى منه
يُطلق السجين من منفآه مع إسقآط كل قيوده
**
قصه قصيره
من نهنج خيآلي ليست إلآ
وأنا لست متمرس حقيقةً لسرد القصص
إلا على ذآتي
كآنت تجربه لعلها
تنآل إستحسآن من طآف هُنآإ
العرض العادي
