أيها المَقهور، صبرًا

أيها المَقهور؛ صبرًا .. أليس الصبحُ بقَريب ؟!
بينما سحائب النصر، تغشَى السماءَ وتُظلّها
يظنّ الموجوع المظلوم؛ أنها ظلمات البَغي التي لن تنكشف !
حتى إذا كُشفَت على حين غرّة
رأى من نصر الله وبركاته؛ ما لا ينتهِي إليه بصرُه !
ساعتها يَتحقّق المظلوم :
{ أليسَ اللهُ بكافٍ عبدَه } ؟!!
فوَالله لو لم يكن في المُواساة والتسلية والتَّسرية، إلا هذه؛ لكَفَى !
فيا أيها المظلوم .. نَصرُك آتٍ وإن طال بظالمك الزمان !
فإن كنتَ تؤمن حقًّا، بأنه سبحانه حيٌّ لا يموت؛ فلا تشغلن بالَك، بعدد الأيام والشهور والسنين
التي يستغرقها بلاؤك، ويطول فيها إمهال الله لظالِمك .. فطالما أنه سبحانه حيّ .. فإن نصْرك آت !
هكذا واسَى ربُّنا نبيّه وحبيبه :
{ وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا }
فما أجمل الثقة في الكريم سبحانه، وإن تأخَّر النصر
وعلى قدر اليقين .. يعجَل المَددُ أو يتأخّر ، يزيد أو يتقطَّر
ويكفيك قولُ هاجَر: إذًا لا يُضيّعُنا ..

فدَع اليأس والقُنوط، واستَبشِر بهذه :
{ وهو الذي يُنزِّل الغيثَ من بعد ما قَنطُوا } ..
فأَرِه الصبرَ الجميل .. ترَ عن قُربٍ ما يَسُرّ

جزاك الله الف خير ولا حرمنا الله روعة
ما تنثرينه على صفحات هذا الصرح الراقي
دمتي على طاعة الرحمن

جزاك الله خير
وبارك فيك

أشكركم جميعا على مروركم الرائع والكريم على موضوعي
لكم تحياتي

جزاك الله الف خيـــــــــــر
وجعل ماسطرتي في موازين حسناتك
وثقلا يرجح بميزانك يوم الحساب
دمتى بصحة في طاعة الرحمن

شكرا لمرروك الذي عطر المكان
ونشر بشذاه أركان موضوعي
فبارك الله فيك

ﻃﺮﺡ ﺭﺁﻗﻲ ﺟﺪﺍ
ﻻ*ﺣﺮﻣﻨﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺟﺪﻳﺪﻙ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰ
ﻟﺮﻭﺣﻚ ﺧﺎﻟﺺ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ

اسعد الله قلوبكم وامتعها بالخير دوماً

أسعدني كثيرا مروركم وتعطيركم هذه الصفحه

وردكم المفعم بالحب والعطاء

دمتم بخيروعافيه

جزيتي خيراَ

ماننحرم " )

أشكركم على مروركم الكريم
بارك الله فيكم
وجزاكم كل الخير