في غياهب الدنيا تخبطت تلك الفتاة
اصطدمت باشواك الظلم وتعثرت بعقبات الاهمال
اسودت الدنيا أكثر
بخلت في عطاءها طمعت في الدموع
استمتعت بالآهات
طلبت المزيد من القسوه على تلك الفتاة
شعرت بدوار ينهيها وشعرت بالحزن يناديها
هرعت الى بقعة تأويها فوجدت الدنيا تكيل الهموم عليها
أحست انها في دوامة امتحان
وأن قراراتها في الحسبان
قررت ثم تراجعت ... تراجعت ثم اعادت التفكير
حياتها رهن اشارتها
وسعادتها تنهيها قراراتها
نظرت هنا وهناك ابتسمت لسخرية هذا القدر
فكرت ان تنهي مأساتها بهذا القَدْرْ
فانه كافي لا يمكن تحمل المزيد