كتبتها اليوم الساعه وحده لمن انقطعت الكهروباء 
×××××
وقفتُ ..وعلى البآآب وقفَ ذاك الهرِم
نظرت اليه بتأمل وعلامات الدهشة بادية على ملامحي
وهو مطأطئ الرأس محدودب الظهر
تراجعت الى مقعدي ونظراتي معلقة به علي اتعرف على ملامحه
لم استطع الجلوس احتراما له
لكنني متوجسة منه حاائره من قدومه خائفه من قوله
اردت سؤاله لكنه ألجمني بنظرة تمنيت لو انني
كنت ماضيا قبلها
فجأه
ذهب احدداب ظهره واستقاام في مشيته
اشار باصبعه الي .. شعرت كأنه يلوح بالسيف
يريد اقتصاص رقبتي
بكيت .. جرت دموعي على خدي
قلت: ماذا تريد ولم تشير الي
كرر اشاارته واعلى صوته
قائلا : انتي من استدعاااني !!
ويحك الم يكفيك من هم قبلي ..
فاجبته : ومن انت حتى استدعيك وبأي صفة دخلت غرفتي
ضحك ودار بالغرفة وقال: هنا كانوا اخوتي
تجولوا هنا وهناك وقف عند النافذه ثم سرح بخياله
انا تراجعت خلف سريري ..
كيف كان اخوانه هنا يا الهي ما بااله يهذي باحداث لم اراها
ثم تنبه لحركتي ورأيت دمعه تتلامع في عينيه
فقال : كان هنا اخي الاقرب الى قلبي لكنك قتلتيه
الآن لا يمكنني استيعاب ما يجري
اانا قتلت متى واين وكيف
انا وقتل كيف نجتمع ؟!!!
أتتهمني بفعل انا اخشآآه ولا افكر فيه ؟؟!!
قال لي: عزيزتي لا تدعي الجهل
لا تكوني حمقااء ...
هنا بدأ يتطاول علي فقلت : الى هنا وكفى
غاادر مكانك هذا الآآآن فانت غير مرغوب به
اذهب قبل استدعاء والدي ..
ضحك وذهب الى مقعدي ليجلس عليه
ثم قال: انا انتظر والدك فلتذهبي لاستدعااءه ..
يا لوقااحته كيف يفعل هذا بكل ثقه ..
حقا انت قليل التربيه اذهب الآن
لكنه لم يبالي بكلاامي واخذ يجول ببصره ارجاء غرفتي
وانا جلست على سريري القابع بالمقربة منه
هو صمت وانا التزت الصمت
وما زلت على حالي من التأمل عل ذاكرتي تسعفني لاعرف من هو
وكيف قتلت اخوته ..
وقع بصره على ورقه كتبتها ووضعتها على المكتب
ذهب اليها ثم قرأها
وما ان انهى قراءته وانا ملتزمة الصمت
قال لي : بعد ما قرأته اجزم بأنك ستقتليني كما قتلتي اخوتي
ذهلت
كيف وما الذي كتبته ..استرجعت مافي ا لورقه بذاكرتي
لكنها مجرد بضع كلمات لا تدعوا لقتل احد ما
فقال لي : انا الحزن ...
انا من استدعيتيني قبل ايام
انتي من قتل الاحزاان الساابقه .
باحرفك هذه وارادتك وعزيمتك واصرارك
قتلتم اخوتي
والآن اجد هذا المخطط لقتلي
لا لا اريد استجابة دعوتك سأغاادر
لكن هناك سؤال يحيرني
لما تستدعيننا وما ان تلبثين حتى تقتلينا
لم لا ترحبين بتواجدنا وتجعليننا نقيم معك ونستوطن قلبك
لمَ دااااااائما تدعين الضعف ثم تغدرين بنا وتقتليننا
اريد اجااابه
ألغدر من شيمك ام الخديعة من طبعك
هنا ضحكت وقلت
ان كنت تريد جوابا فستموت
الا تريد ان تعرف كيف ماتت الاحزان الساابقه
الا تريد ان تعرف كيف ماتوا اخوتك
فاجاب بالتأكيد
هنا قلت له اذا بعد جوابي غادر لانك لن تعد تريد اجابه بعد اجابتي
لقد ماتوا لانني افصحت لهم باجابة سؤاالك الأول
فلو اجبتك الآن فستموت
هنا لم ارى الا ورقه تتمايل في الهواء لتسقط
هكذا انا اتغلب دااائما على احزاااني
العرض العادي
